قاد دنماركي يدعى توك أونزن لورنزن، مجموعة من المتطرفين لحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مقر السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن، وهو الفعل الذي أثار ردود فعل غاضبة من في العالم الإسلامي وفي جميع أنحاء العالم، فما الذي نعرفه عنه؟
معلومات عن المتطرف حارق المصحف في الدنمارك
يقود هذا الشخص حزب مغمور، لا يعرفه سوى عدد محدود في بلاده، ويؤكد محللون، أنه أقدم على هذه الخطوة المتطرفة لجذب الانتباه إليه
ففي عام 2022، فشل حزب “الوطنيون الدنماركيون” الذي يقوده “لورنزن” في جمع الحد الأدنى من التوقيعات اللازمة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية في الدنمارك، حيث لم يجمع سوى 120 توقيعًا.
تمكّن هذا الحزب من إثارة أزمات دولية، فبعد حرق المصحف اندلعت مظاهرات في العاصمة بغداد وعواصم إسلامية أخرى
ويعود تاريخ تأسيس هذا الحزب إلى عام 2021، حيث أسسه “لورنزن” الناشط اليميني المتطرف الحزب، بعد انفصاله عن حزب “الخط الصلب” اليميني.
بحسب صحيفة “Redox”، لدى رئيس حزب الوطنيين الدنماركيين، توك أونزن لورنزن، سوابق إجرامية، فقد دخل السجن بتهم الاعتداء العنيف والسطو والتخريب.
في عام 2018، اتهم “لورنزن بالاعتداء على والده عن طريق رشه برذاذ الفلفل، كما حطّم الباب الأمامي لمنزل أسرته وجهاز كومبيوتر خاص بها”.
نتيجة لهذه الأفعال، حكمت المحكمة على “لورنزن” بالسجن 5 أشهر، كما أدين بتهديد الشهود في هذه القضية.
ويشمل السجل الإجرامي لـ “لورنزن” إدانته بانتحال صفة شرطي على مواقع مواعدة ومواقع للتواصل الاجتماعي، وكان قد أدين قبل ذلك بتهم تهريب مخدر الماريوانا والسرقة.
ووفقًا لنفس الصحيفة، يعرف حزب “الوطنيين الدنماركيين” بتعاطفه مع النازيين، حيث شارك أعضاؤه من قبل في التشويش على تظاهرات معادية للنازية في الدنمارك.
ولا يحظى “لورنزن” بكثير من الشعبية، سواء في الأوساط السياسية والمجتمعية، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقول محللون إنه يقوم بهذه الأفعال للحصول على الشهرة لنفسه ولحزبه، وهو ما يظهره إعلانه نيته تنظيم تظاهرات أخرى أمام سفارات دول عربية ثانية قريبًا.
الاعتداء على المصحف الشريف بالسويد يغضب المسلمين في أول أيام عيد الأضحى
مجلس الوزراء اليوم.. المملكة ترفض وتدين تكرار حرق نسخ المصحف في أوروبا