فن

من هو يوهانس برامز الذي احتفى به غوغل اليوم؟

يوهانس برامز

احتفى محرك البحث “غوغل”، اليوم الأحد، بذكرى ميلاد يوهانس برامز، الذي خرج إلى عالمنا 7 مايو 1833، وعاش فيه أكثر من 6 عقود، قدّم خلالها مجموعة من المؤلفات الموسيقيّة الخالدة، حتى صُنّف كامتداد لبيتهوفن.

ولع مبكر بالموسيقى

ولد يوهانس برامز في هامبورغ بألمانيا، وهو ابن يوهان جاكوب وكريستينا نيسين برامز.

علّمه والده العزف على الكمان والبيانو، وعندما كان برامز في السادسة من عمره، ابتكر طريقته الخاصة في كتابة الموسيقى من أجل أداء الألحان التي ألّفها على الورق.

في سن السابعة، بدأ دراسة البيانو تحت قيادة أوتو كوسيل، وأولى حفلاته الموسيقية كانت في سن العاشرة، بغرض الحصول على أموال لتعليمه المستقبلي.

لمساعدة عائلته، أعطى برامز دروسًا في الموسيقى وعزف على البيانو في الحانات وقاعات الرقص المحلية عندما كان مراهقًا، فتأثّر صحيًّا بالعمل المستمر، مما دفعه لأخذ قسط من الراحة لفترة طويلة في “Winsen-an-der-Luhe” بألمانيا، حيث أدار جوقة كتب لها أول مقطوعات كورالية له.

وعند عودته إلى هامبورغ، أقام برامز العديد من الحفلات الموسيقية، وواصل العزف في الحانات، وإعطاء دروس العزف على البيانو بتكلفة بسيطة.

يوهانس برامز يبهر الموسيقيين الآخرين

في عام 1850، التقى برامز بعازف الكمان المجري إدوارد ريميني، الذي جعله يستمع إلى أغاني رقص الغجر، والتي أثرت على مؤلفاته اللاحقة.

ألف برامز العديد من الأعمال للبيانو بعد ذلك، وذهب بصحبة ريميني في عدة جولات موسيقية ناجحة في عام 1853.

التقى برامز وريميني عازف الكمان الألماني جوزيف يواكيم، الذي قدمهما إلى فرانز ليزت، وعلى الرغم من أن الأخير أُعجب بمؤلفات برامز وطلب انضمامه لفرقته رفض برامز.

في عام 1853 التقى برامز بروبرت شومان وزوجته كلارا، وتحمّس شومان للمحلن الشاب، فكتب مقالات تمدحه، ورتّب لنشر مؤلفاته الأولى.

يوهانس برامز

أهم أعمال يوهانس برامز

قدّم برامز مع يواكيم “كونشيرتو بيانو” في دي مينور عام 1858، وفي العام التالي في مدن هانوفر ولايبزيغ وهامبورغ الألمانية.

عُيّن برامز قائدًا لجوقة السيدات في هامبورغ، وكتب لها “Marienlieder” في عام 1860، وفي عام 1863، أقام برامز حفلة موسيقية في فيينا، النمسا، فأصبح قائدًا لأكاديمية “Singakademie” هناك.

بعد وفاة ولدة برامز في عام 1865، بدأ العمل على “قدّاس الموتى” الألمانى، وعلى الرغم من الانتهاء منه في العام التالي، لم يتم منحه أول أداء كامل إلا في 1869.

بداية من عام 1875، بدأ برامز في العمل على السمفونيات (مؤلفات طويلة ومعقدة للأوركسترات)، وأمضى بقيّة حياته ينتجها، ويقضي وقته في إجازات بإيطاليا.

يوهانس برامز

وفاة يوهانس برامز

ما إن وصل إلى عمر الـ 60، بدأت علامات التقدم في السن تظهر على برامز بسرعة، وانخفض إنتاجه بشكل حاد.

أخذت صحة برامز منعطفًا نحو الأسوأ بعد أن سمع نبأ وفاة كلارا شومان في عام 1896، وفي 3 أبريل 1897، توفي بسرطان الكبد، وتم دفنه بجانب بيتهوفن وفرانز شوبرت.

من هو ألان ريكمان الذي يحتفل غوغل بذكرى ميلاده اليوم؟

هل تسببت لعنة الفراعنة في غرق تايتانيك؟

محمد الموجي.. صاحب الألحان الخالدة الذي كرمه 3 رؤساء لمصر