يصف الأطباء بمستشفى الحرم للطوارئ الفترة التي تسبق الإفطار خلال شهر رمضان المبارك بـ “ساعة العجائب”، نظرًا لضغط العمل الذي يعانونه يوميًّا خلال هذا التوقيت.
مستشفى الحرم للطوارئ يخدم الجميع
قالت استشارية طب الطوارئ بالمستشفى، الدكتورة نورا بخش، “في البيوت عادة يختص هذا الوقت بتجهيز الإفطار وترتيب السفرة وتجمع العائلة، لكن هنا لا فالأمر هنا يتحول لاستعدادات مكثفة لاستقبال الحالات الطارئة للتعامل معها بسرعة”.
وأضافت استشارية طب الطوارئ، في تقرير بثّه حساب “التواصل الحكومي” على “تويتر”: “نسمع الأذان ونرى المُصلين، لكن عملنا يحتّم علينا التواجد في نطاق المستشفى”.
عرض التقرير جانبًا من التعامل مع حالة معتمر فقد وعيه بعد أن أفطر وصلى المغرب، إذ شعر بألم في الصدر ودوار قبل أن يسقط مغشيًّا عليه.
وتوضح الدكتورة نورا بخش، أن المعتمر لديه تاريخ مرضي، إذ يُعالج من ارتفاع ضغط الدم، وخضع لجراحة القلب المفتوح من قبل.
ماذا يحدث في آخر ساعة قبل الإفطار في أروقة مستشفى الحرم للطوارئ؟ @SaudiMOH #أهلة pic.twitter.com/27KxZEG7Js
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) April 3, 2023
وقالت: “أي حالة حرجة مثل هذه تدخل مباشرة دون أي تسجيل المستشفيات هذه تخدم جميع الفئات”،وأشارت إلى أن بعض الأيام تشهد استقبال المستشفى لحالات كثيرة، مما يُعجز فريق العمل على “كسر صيامهم” ولو ببعض حبات التمر وكوب من الماء.
وواصلت: “طب الطوارئ يحتاج إلى ردة فعل سريعة واتخاذ القرار بسرعة ولا يناسبه التردد أو التفكير لمدة طويلة في حالة المريض؛ لأن الدقيقة تشكل فارقًا كبيرًا”.
تقول الدكتورة نورا بخش إن صعوبة عمل طبيب الطوارئ تتمثل في “قدرته على الانتقال من حالة إصابة إلى حالة حادث إلى حالة جلطة إلى حالة سكتة دماغية مع استمرار السيطرة والتحكم في تفكيره”.
هدر اللحوم في المملكة.. أطنان مفقودة سنويًا تبحث عن المنفعة
لخدمة ضيوف الرحمن.. تفاصيل التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام