حضرت ابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ، حفل إطلاق مشروع إسكان جديد في بيونغ يانغ، وهو ما يُعد الظهور العلني السابع وسط شائعات عن تحضيرها لتكون وريثة للحكم.
ويتزامن ذلك مع خطة جونغ لبناء 50 ألف منزل في بيونغ يانغ، في ظل الأزمات الاقتصادية المتزايدة، بحسب صحيفة ديلي ميل.
وشارك كيم آلاف العمال من الشباب في حفل تدشين مشروع البناء في منطقة سويو داخل العاصمة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية.
ظهور مستمر
ولم يكن ذلك الظهور الأول لـ كيم جو إيه، بل يأتي ضمن سلسلة من المشاركات في مجموعة أحداث كبرى سابقة، وهو ما أثار التكهنات حول احتمالية استعدادها لتولي دور قيادي في الدولة.
وفي الأسبوع الماضي، حضرت ابنه كيم التي يعتقد أنها تبلغ من العمر تسع أو عشر سنوات، مباراة لكرة القدم للاحتفال بعيد ميلاد والده الراحل، وسبقها ظهورها لأول مرة في نوفمبر الماضي، في العرض العسكري لإطلاق صاروخ باليستي عابرًا للقارات، بالإضافة إلى اجتماع مع علماء عسكريين في موقع للصواريخ.
وبحسب ديلي ميل فإن وسائل الإعلام وصفت كيم جو إيه بأنها “محترمة وحبوبة”، ويُعتقد بأنها الابنة الوسطى ضمن ولد وبنت آخرين هم أبناء كيم، ولكنهما لم يظهرا من قبل في الأماكن العامة.
خروج عن التقاليد
وأعلنت شركة Stamp Corp الكورية الشمالية، الثلاثاء الماضي، أنه سيتم وضع صورة ابنة زعيم كوريا الشمالية على طوابع البريد في البلاد، وفق موقع إنسايدر الأمريكي.
وأشار الموقع إلى أن ظهور الابنة يُعتبر بمثابة انفصالًا ملحوظًا عن التقاليد المتبعة لعائلة كيم في الظهور العام، والدليل على ذلك هو أنه لم يتم الكشف عن صورة تم التحقق منها لكيم جونغ أون حتى بلغ من العمر 26 عامًا تقريبًا في عام 2010، أي قبل عام من وفاة والده كيم جونغ إيل.
ويرى مراقبون أنه من السابق لأوانه التكهن باحتمالات تولي الابنة أي دور رسمي، خصوصًا وأنه في العادة يكون الابن هو المرشح الأول.
بأهداف مُتعثرة.. هل خسر بوتين الحرب في أوكرانيا؟
أخبار العالم اليوم.. ماسك يتهم الإعلام الأمريكي بالعنصرية وشركات طيران توزع أجهزة iPhone مجانية
فيديو| “الإنقاذ السعودي” يروي اللحظات المؤلمة من إغاثة منكوبي زلزال تركيا