السعودية عالم

فيديو| “الإنقاذ السعودي” يروي اللحظات المؤلمة من إغاثة منكوبي زلزال تركيا

نشر الحساب الرسمي لقناة “الراصد” عددًا من مقاطع فيديو عبر تويتر، يروي فيها أعضاء فريق الإنقاذ السعودي كواليس عملية إغاثة منكوبي زلزال تركيا الذي ضرب البلاد وكذلك سوريا بداية فبراير الجاري.

نظرات متلهفة

وقال رئيس فريق السترات الحمراء في هيئة الهلال الأحمر، فارس المطيري، إن ما أثر فيه بشكل كبير هو نظرات العوائل خلفهم عند الخط الأول من الأنقاض، في انتظار انتشال أي شخص من ذويهم من تحت الأنقاض.

وأضاف: “على الرغم من أن الأمل في إنقاذ الأشخاص أحياء من تحت الأنقاض كان يتضاءل بمرور الأيام، إلا أن بصيص الأمل كان موجودًا”.

وعن أكثر اللحظات المؤثرة، أشار المطيري، إلى أن سماع أصوات وحتى لو بسيطة كانت تجعل الجميع يصمت في محاولة للبحث عن أي أمل في خروج ذويهم أحياء.

من ناحية أخرى، روت شريفة البوناقة، اختصاصية طب الطوارئ، قصة شخص كان يقطع مسافات طويلة يوميًا من أجل المساعدة في الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة التركية.

تقول: “كان يتواجد معنا في العيادات، وكان بمثابة حلقة وصل بيننا وبين المرضى، وأكثر شيء أثر فيني أنه على الرغم من الصعوبات التي كنا نواجهها، ما فقد بصيص الأمل وحس الإنسانية”.

إنقاذ متأخر

بدوره، سرد أحمد العودة، اختصاصي طب الطوارئ، قصة طفل كان يصل صوته من تحت الأنقاض ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليه إلا بعد يوم.

يقول: “كان في شخص روى لنا عندما باشرنا في جهود الإنقاذ، أن له ابنة متوفية كان ابنها موجودًا تحت الأنقاض، والمحزن أنه كان محتجزًا وكانوا يسمعون صوته ولكن لم يستطيعوا الوصول له بسبب نقص المعدات”.

وتابع: حاول الأهالي انتشال الطفل ولكن دون جدوى، وكان الاعتقاد السائد أنه بخير ولكن فقط قدمه كانت عالقة في الركام.

يروي العودة: “اللي حزني إنه قال إنه كان يشعر بالبرد، طبعًا درجات الحرارة هناك كانت تصل إلى 7 تحت الصفر، حتى ينعدم الإحساس بالأطراف”.

واختتم: كان الجد يحاول التحدث مع الطفل بين الحين والآخر للاطمئنان عليه في ظل درجات الحرارة المنخفضة، وأحيانًا كان لا يتلقى أي رد، ولم تستطع فرق الدفاع المدني الوصول إليه إلا في اليوم التالي، وعندما أخرجوه كان فارق الحياة.

إصابات وانهيار عقارات ..زلزال جديد يضرب شرق تركيا

ما المرض الذي أصاب الرئيس الأوكراني خلال عام من الحرب؟

تسلسل زمني للحرب الروسية الأوكرانية في عام

المصادر :

الراصد /