حظي لاعب كرة القدم في واتفورد، كين سيما، بالثناء – ليس فقط لأدائه على أرض الملعب – ولكن بسبب اللقاء الذي أجراه بعد المباراة ليلة الاثنين.
سجل لاعب خط الوسط السويدي هدفين في فوز هورنت 3-2 على وست بروميتش، ثم صعد إلى الميكروفون لإجراء محادثة مع فريق واتفورد الإعلامي.
يعاني كين من التأتأة، مما يعني أنه يجد أحيانًا صعوبة في نطق كلمات أو جمل معينة.
أشاد الكثير من الناس بمقابلة كين على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفين إياه بأنه “نموذج يحتذى به”، قائلين أن الأمر سيشجع المزيد من الأشخاص الذين يتلعثمون على التحدث بثقة أكبر.
التأتأة هي طريقة للتحدث حيث تتكرر الأصوات أو الكلمات أو تتعثر، وغالبًا ما يجد الأشخاص الذين يعانون من التأتأة صعوبة في فهم ما يريدون قوله.
حصل كين سيما، البالغ من العمر 29 عامًا، على جائزة رجل المباراة بعد أن لعب دورًا مهمًا في فوز واتفورد على وست بروميتش ألبيون.
وسجل “سيما” هدفين قال إنه مسرور بهما لأنه تعافى مؤخرا من الإصابة.
https://twitter.com/WatfordFC/status/1627812390958952449?s=20
لكن العديد من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي أشادوا بـ “سيما” على مقابلته والتي تلعثم فيها.
كتب أحد مستخدمي Twitter: “لا يدرك الناس مدى صعوبة أن تكون مصابًا بالتلعثم. يجب أن يعمل عقلك بسرعة لا تصدق لاختيار الكلمات التي لن تتعثر أثناء نطقها. القيام بذلك أثناء التحدث بلغة ثانية أو ثالثة أمر مذهل.”
وقال آخر: “أنا أتلعثم أيضًا. هذا رائع. أعرف من سأؤيد وأستلهم العزيمة منه لبقية الطريق.”
قالت سيدة عبر حسابها على تويتر، إن مقابلة كين ستساعد ابنها الذي يعاني أيضًا من التأتأة، وأضافت: “مقابلة رائعة بعد المباراة. كين هو بطل مطلق ونموذج يحتذى به للأطفال مثل ابني الذين يحبون كرة القدم والذين يتلعثمون. تمنحه المقابلات مثل هذه ثقة كبيرة بحيث يمكنه التحدث بشكل جميل وعرض وجهة نظره تمامًا مثل كين. شكرًا لك!”
لماذا فرضت “ميتا” و”تويتر” رسومًا على توثيق الحسابات؟
مخاوف الخبراء تتزايد بشأن التسرع في إعادة إعمار تركيا.. لماذا؟
