قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إن قافلة مؤلفة من 14 شاحنة من شاحناتها دخلت شمال غرب سوريا، اليوم الأحد، للمساعدة في عمليات الإنقاذ من الزلزال، مع تزايد المخاوف بشأن عدم إمكانية الوصول إلى المناطق التي دمرتها الحرب.
ويسعى برنامج الغذاء العالمي لمساعدة مئات الآلاف من الناس في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 فبراير، وقال مدير البرنامج، ديفيد بيزلي، إن الحكومتين السورية والتركية تتعاونان بشكل جيد للغاية، لكن عملياته تتعثر في شمال غرب سوريا.
وقالت الوكالة الأسبوع الماضي إن مخزونها ينفد هناك، داعية إلى فتح المزيد من المعابر الحدودية من تركيا.
وتتعقد جهود إيصال المساعدات في شمال غرب سوريا بسبب الحرب الدائرة هناك لأكثر من 10 سنوات، وهي المنطقة التي يقع فيها أكبر عدد من متضرري الزلزال.
وأدى الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة وضرب جنوب شرق تركيا وسوريا المجاورة، إلى مقتل أكثر من 46 ألف شخص وتشريد مليون شخص على الأقل، ومن المتوقع أن تصل التكلفة الاقتصادية للكارثة إلى مليارات الدولارات.
وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، يونس سيزر، إن جهود البحث والإنقاذ ستنتهي إلى حد كبير مساء الأحد.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى، حيث من المعروف أن حوالي 345 ألف شقة في تركيا قد دمرت وما زال كثير من الناس في عداد المفقودين، ولم تذكر تركيا ولا سوريا عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
في واحدة من الجهود الأخيرة لسحب الناس من تحت الأنقاض بعد 12 يومًا من الزلزال، بدأت فرق الطوارئ ليلة السبت في إزالة الأنقاض بأيديهم في أحد المواقع في أنطاكيا.
وقال رجال الإنقاذ إن كلاب البحث والكاميرات الحرارية رصدت علامات على حياة شخصين، لكن بعد منتصف الليل بقليل، وبعد ثماني ساعات من بدء العملية، ألغت الفرق عملية الإنقاذ.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 26 مليون شخص في كل من تركيا وسوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
موسكو ترد على تصريحات واشنطن حول ارتكابها جرائم ضد الإنسانية.. ماذا قالت؟
حرب الجاسوسية تشتعل بين روسيا وأوكرانيا.. وفاة القادة انتحاراً أم اغتيال؟