في مقابلة العمل تكون كل كلمة محسوبة؛ إجابة واحدة غير جيدة قد تقتل أي فرصة في الحصول على الوظيفة.
وبناءً على فريق عمل قسم النصائح في الموقع المتخصص The Muse Editors، الذين أجروا بدورهم الآلاف من مقابلات العمل مع المرشحين لمختلف الوظائف، تم الإشارة إلى أن مقابلات العمل تميل نحو إصدار أحكام سريعة على “المرشحين” في غضون دقائق من بدء المحادثة، مشيراً إلى أن قول أي شيء يظهر على أنه متعجرف أو ضعيف يمكن أن يدمر الانطباع الأول في الحال.
وقدموا لنا تحذيرات هامة، في الكثير من العبارات التي يجب أن يتجنبها المرشحين للوظائف خلال تلك المقابلات؛ وهناك ثلاث عبارات تحديدا، يجب الابتعاد عنها..
1- لدي شعور قوي بشأن
التأكيد على رأي صارم في موضوع ما يعني على الفور أنه سيتم النظر إليك على أنك غير مرن أو شخص صعب العمل معه.
يمكنك القول بدلاً من ذلك: “أنا مهتم دائماً بمعرفة كيف تتعامل الشركات مع هذا الموضوع أو كيف يتم التعامل مع تلك المسألة هنا”.
على سبيل المثال إذا كنت ترغب في العمل من المنزل بدوام جزئي لكنك غير متأكد من سياسات العودة إلى المكتب لدى الشركة التي تجري معها المقابلة، يمكنك القول: أنا مهتم دائماً بمعرفة كيفية تعامل الشركات مع العمل الهجين والمرن، كيف يسير الأمر في شركتكم؟
ويشدد فريق عمل The Muse Editors على أن تلك العبارة أقل عدوانية وتظهر أنك شخص فضولي ومتفتح الذهن.
2- قرأت كل شيء عن شركتك
التفوه بتلك الجملة قد تتسبب في فشلك في المقابلة، ماذا لو تم سؤالك حول التفاصيل بشأن آخر مكالمة أرباح للشركة وأنت لم تستمع لها؟
“قرأت كل شيء عنكم” بها مبالغة ضخمة وقد تظهر أن لديك ثقة مفرطة وغير صادق، وبدلاً من ذلك يمكن طرح تفاصيل محددة حول الشركة.
طرح مثالاً واضحاً وملموساً لشيء ما قرأته حول الشركة سيكون أفضل بكثير، سيظهر بدوره للمحاور أنك باحث جيد ومهتم بصدق للعمل مع المؤسسة.
3- لا أعرف
الإجابة بـ “لا أعرف” قد توحي بأنك تفتقر إلى الخبرة وغير مستعد، لذلك من الممكن الإجابة بـ “هذا سؤال مثير للاهتمام حقاً.. امنحني دقيقة للتفكير فيه”.
التوقف للتفكير في سؤال صعب سيمنحك الوقت لصياغة إجابة مدروسة وهو ما سيكون لفتة صغيرة قد تميزك عن باقي المرشحين.
من الأسهل أن تقول ليس لدي فكرة عندما تصطدم بمشكلة عن المحاولة وتقديم الحلول؛ المحافظة على هدوءك وثقتك عند الرد يظهر للمحاور أنك مرتاح في حل المشاكل وهي مهارات يرغب فيها الجميع في موظفيهم.
ما هي خطة ماكرون لإجبار روسيا على التفاوض مع أوكرانيا؟