عالم أحداث جارية

بالفيديو.. مسعفة سعودية تروي موقفًا صعبًا مع طفل في تركيا

روت مسعفة سعودية، في مقابلة مع قناة الإخبارية، موقفًا صعبًا مع طفل في تركيا، خلال مشاركتها في عمليات الإغاثة للناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق من جنوبي تركيا وشرق سوريا الأسبوع الماضي.

وقالت المسعفة إن واحدًا من أصعب المواقف التي واجهتها حين التقت طفلًا يبلغ من العمر 9 سنوات، فسألته إن كان يشتكي من أي ضرر، فأجابها بلا، وحينما سألته عمّا إن كان برفقة أحد ذويه، وعن مكان أبيه وأمه، قال إنه بمفرده ولا يعلم أي شيء عن أقاربه.

وأضافت المسعفة أنها حين اصطحبت الطفل لمكان هادئ لمواساته، اعترتها مشاعر الأسف على حاله، مشيرة أنها والفريق الذي تعمل معه صاروا يواسون بعضهم البعض بعد أن دخلوا في حالة من الحزن عليه.

وأشارت إلى واحدة من المشكلات التي تواجه المتطوعين ضمن فرق الإنقاذ والإغاثة، قائلة: “أحيانا نتجرد من المسمى الوظيفي والتخصص، ويجد كلّ منا نفسه مجرد إنسان تغلب عليه العاطفة”.

إسهامات الهلال الأحمر السعودي في إغاثة الناجين من الزلزال

عضو الهلال الأحمر السعودي المشارك في قافلة الإغاثة بتركيا، عبدالله الرويلي، قال إنهم بدأوا العمل فور صدور التوجيه الملكي بالذهاب بشكل عاجل إلى منطقة الزلزال.

وأوضح أن المسئولين عن التنسيق كوّنوا فريقًا من الأخصائيين الطبيين لتقديم المساعدة في المناطق التي بها إصابات عالية، كما أقيمت مراكز صحية في أماكن تجمع اللاجئين، وخاصة المخيمات التي أقيمت بشكل مؤقت.

وقال الرويلي إن 19 عضوًا بالفريق الطبي المسئول عن منطقة غازي عنتاب نجح في تقديم العلاج لأكثر من 500 حالة في يوم واحد.

ولفت إلى أن القافلة تقدم خدمات الإغاثة العاجلة، الغذائية والإيوائية والخدمات الطبية والإسعافية، مضيفًا: “أحيانًا يكون من يقدم الخدمة متأثرًا أكثر من المُقدم له الخدمة، نحن أتينا بدوافع دينية إسلامية ودوافع وطنية، وقوبلنا بتقبُّل كبير من المتضررين الأتراك والعرب المتواجدين في مناطق اللجوء”.

إعادة إعمار تركيا وسوريا.. كم سنة تحتاجها المدن لتعود إلى سابق عهدها؟

لماذا تلجأ سيدات روسيا الحوامل إلى هذه الدولة؟

في تركيا.. لماذا لم تصمد المباني المُشيدة حديثًا أمام الزلزال؟