أعلنت المملكة، اليوم الأحد، أنها بحلول الربع الثاني من العام الجاري، سترسل أول رائدة فضاء ورائد فضاء سعوديين إلى محطة الفضاء الدولية.
وسينضم كلًا من: ريانة برناوي وعلي القرني إلى طاقم مهمة AX-2 الفضائية، والتي تستهدف تطوير قدرات المملكة في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية، وتحقيق استفادة من صناعات الفضاء، والمشاركة في الأبحاث العلمية التي تعود بالنفع على البشرية في مجالات عديدة مثل الصحة والاستدامة.
تفاصيل الرحلة
ستنطلق الرحلة العلمية من الولايات المتحدة الأمريكية إلى محطة الفضاء الدولية، إذ يتضمن البرنامج تدريب رائدة ورائد فضاء آخرين على جميع متطلبات المهمة وهما: مريم فردوس وعلي الغامدي.
وتهدف المملكة من خلال هذا البرنامج إلى تقل خبرتها وقدراتها في مجال الابتكارات العلمية في علوم الفضاء، وإجراء أبحاث خاصة في هذا المجال وهو ما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الوطن، وفق تصريحات رئيس إدارة مجلس الهيئة السعودية للفضاء، المهندس عبدالله بن عامر السواحه.
وقال السواحه: كما تستهدف المملكة جذب اهتمام الخريجين بمجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، واستقطاب المواهب المختلفة وتنمية مهاراتها وقدراتها، وذلك في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة.
وأضاف أن المملكة تعلق آمالًا كبيرة على برنامج رواد الفضاء لتعزيز مكانتها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه، وكذلك الاستثمار في علوم الفضاء المتخصصة.
قفزة نوعية
من ناحية أخرى، أثنى الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للفضاء، الدكتور محمد بن سعود التميمي، على الدعم والتمكين الذي وجدته الهيئة من القيادة الرشيدة، الذي كان بمثابة الدفعة الأساسية وراء خطوات المملكة وقفزاتها النوعية في مجال الفضاء.
وشدد على أن الرحلات المأهولة تُعتبر مقياسًا لتفوق الدول وتنافسيتها عالميًّا في العديد من المجالات مثل التقدم التقني والهندسي والبحث العلمي والابتكار، كما تُعتبر الرحلة تاريخية، إذ ستجعل المملكة من الدول القليلة في العالم التي تجمع رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في التوقيت ذاته.
وتتعاون عدة جهات في برنامج رواد الفضاء، على رأسها وزارة الدفاع ووزارة الرياضة، وهيئة الطيران المدني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
كما تُشارك في البرنامج شركة “أكسيوم سبيس” المختصة في رحلات الفضاء المأهولة، وتطوير البنى التحتية الفضائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
نفايات الأقمار الصناعية والصواريخ.. أكثر المتسببين في تلويث الفضاء
بالأرقام.. أكثر الدول المسؤولة عن انتشار الأجسام والحطام في الفضاء