قالت الصين إنها نجحت في استنساخ 3 أبقار فائقات الإنتاجية من سلالة “هولشتاين”، تنتج الواحدة منها حليبًا أكثر بكثير من الأبقار العادية، بما يصل إلى 18 طنًا متريًا من الحليب سنويًا.
ويخطط العلماء لبناء قطيع يضم 1000 بقرة خارقة خال الأعوام الثلاثة القادمة، خصوصًا وأن هذا النوع من الأبقار يواجه صعوبة في التكاثر خال الفترة الأخيرة من حياته، وفق ما أوردته وسائل إعلام صينية.
وتمت عملية استنساخ الأبقار الثلاث في منطقة نينغشيا على يد فريق من جامعة “نورث ويسترن” لعلوم وتكنولوجيا الزراعة والغابات، قبل بدء العام الصيني الجديد في 22 يناير.
وتصل كمية الحليب التي يمكن أن تنتجها الأبقار على مدار حياتها، إلى ما يقرب من 100 طن حليب، وفق ما أوردته صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية.
ويقول العلماء، إن 5 فقط من كل 10000 سلالة من الماشية في الصين يمكنها إنتاج نفس القدر من الحليب الذي تنتجه البقرة الخارقة.
وبحسب أحدث أرقام وزارة الزراعة الأمريكية، فإن متوسط إنتاج البقرة المنتجة للحليب في الولايات المتحدة يبلغ حوالي 10.8 أطنان مترية من الحليب سنويًا، أي ما يقارب النصف من إنتاج البقرات الصينية.
ولا يتم وصف البقرة العادية على أنها فائقة أو خارقة في إنتاج الحليب، إلا في المراحل الأخيرة من حياتها والتي يصعب فيها استغلالها في التكاثر أو الإنتاج، بحسب قائد المشروع، جين يابينغ.
استخدم فريق جين في عملية الاستنساخ أنسجة من آذان الأبقار لصنع دُفعة أولية من 120 جنينًا مستنسخًا، وذكر العلماء أن أحد العجول والذي بلغ وزنه عند الولادة 56.7 كيلوجرامًا، كان له نفس شكل الجلد تمامًا مثل تلك المستنسخة منها، وفق صحيفة غلوبال تايمز.
ويقول جين، إن خطوة استنساخ الأبقار الفائقة، جاءت للمساعدة في تعزيز إنتاج الحليب المحلي في الصين، والذي يواجه صعوبات في توفير الطلب المحلي في ظل الأسعار المرتفعة للأعلاف، واعتماد الصين على الماشية المستوردة من الخارج بنسبة 70%.
الأزمات تجبر “إنتل” على اتخاذ إجراءات قاسية.. ما هي؟
