كشفت وزيرة الهجرة المصرية السابقة، نبيلة مكرم، عن أسباب تورط ابنها رامي في جريمة قتل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت مكرم خلال استضافتها ببرنامج “حديث القاهرة” على فضائية “القاهرة والناس”، إن نجلها كان يعاني من مرض نفسي، وتوقف عن تناول أدويته لاعتقاده بأنه يستطيع التغلب على المرض دون مساعدة، وخلال هذه الفترة زعم رامي أنه سمع “أصواتًا” أمرته بارتكاب الجريمة.
مرض نفسي
وأشارت “مكرم” إلى أن توقف ابنها عن تناول أدويته أصابه بانتكاسه، وأدى إلى تدهور وضعه النفسي، وهو ما أصابه بصدمة بعد ارتكابه للجريمة: “كان مسلوب الإرادة وغير مُدرك لشئ”، وفق قولها.
وتابعت: “كان استقبال الخبر صعبًا وصادمًا، لا أستطيع أن أصف شعوري وحالة أسرتي وقتها”، وأضافت “لم أسافر وقتها مباشرة بل سافر والده لتسليم بعض الأوراق الخاصة بالقضية”.
انسحاب
ولفتت إلى أن المحنة التي مرت بها أسرتها دفعتها للاستقالة من منصبها، لرغبتها في صون القسم الذي أقسمته عند تولي الحقيبة الوزارية بتخصيص وقتها ومجهودها لخدمة علمها.
وأوضحت أنها فور علمها بالخبر تواصلت مع رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، وأعربت عن أسفها لهذه الأنباء، واقترحت الانسحاب من الوزارة.
وقالت إن الجهات المسؤولة كانت متفهمة لما تمر به من ظروف، وكان هناك مساندة ودعم لها، وكان كل ما يشغل بالها في هذه الفترة هو تخصيص وقتها وطاقتها لأسرتها ولابنها لتخطي هذه الأزمة.
وأضافت: “كنت وقتها وزيرة في الحكومة المصرية ولم أرغب في أن تحدث جلبة حول سُمعة الحكومة بسبب أزمة شخصية، ولذلك اتخذت قرار الاستقالة”.
واختتمت: لم تلق الاستقالة قبولًا مباشرًا في وقتها، ولذلك كان علي أن أقوم بالدورين معًا، ممارسة عملي كوزيرة، والقيام بدوري كأم داعمة ومساندة لابنها وأسرتها، حتى حان الوقت الذي قبلت فيه الحكومة استقالتي عن منصبي.
أضرار محتملة تهدد مستقبل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة