نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن طوربيدات “بوسيدون” النووية الروسية، حيث وصفته بـ “السلاح المخيف”.
وحذرت المجلة الأسبوعية التي تأسست عام 1933، من خطورة السلاح الروسي، مشيرة إلى أنه يمكنه إغراق “بريطانيا”، وتحويل جزرها إلى صحراء مشعة.
السلاح الفائق كما أوضحت المجلة الأمريكية اقترب من دخوله الخدمة على متن غواصات النووية “بيلغورود” ذات المهام الخاصة.
وتحدثت المجلة عن قدرة طوربيد “بوسيدون” على إغراق بريطانيا تحت موجة تسونامي مشعة ارتفاعها يصل إلى 500 متر.
كما أشارت إلى تقارير بحثية تابعة للكونغرس الأمريكي تقول إن “بيلغورود” يمكنها حمل 8 طوربيدات من طراز “بوسيدون” النووي.
طوربيد “بوسيدون” يمكنه التحرك بسرعة تقارب 110 عقد، أو أكثر من 200 كلم/ ساعة، كما أنه قادر على المناورة وتغيير الاتجاه والعمق ما يعني أن عملية اعتراضه مستحيلة.
ويعتبر من أكبر الطوربيدات ذاتية الحركة في العالم؛ مزود بمحرك نووي، حيث أُنتج خصيصا لإلحاق أضرار مضمونة لا يمكن تحملها بالأراضي الساحلية، وتدمير السفن والقواعد البحرية من خلال انفجار نووي وتلوث إشعاعي واسع النطاق يسبب “تسوماني” عنيفا يضرب المناطق البرية والبحرية القريبة.
يذكر أن الناتو قد أطلق على هذا الطوربيد اسم “سلاح يوم القيامة” لقدرته على إثارة إعصار إشعاعي بالقرب من أي شاطئ.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن لأول مرة عما يُعرف باسم طوربيد “بوسيدون” في عام 2018، قائلا إنه نوع جديد تماما من الأسلحة النووية الاستراتيجية مزود بمصدر طاقة نووية خاص بها.
راسبوتين.. حين يتجسد الشيطان في صورة إنسان!
