منوعات صحة

5 أسباب تجعل من التطوع وسيلة فعالة لتقليل حدة الاكتئاب

يُعد التطوع إحدى الخطوات الموصى بها لمزيد من الصحة العقلية، حسبما ترُوج خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، فيمكن لأعمال التطوع المختلفة تحسين حالتك المزاجية.

وأثبت مشروع بحثي حديث لمدرسة Exeter Medical School معتمد على أدلة مُجمعة من 40 دراسة مختلفة على مدار العشرين عامًا الماضية، قدرة التطوع على خفض حالات الاكتئاب وزيادة الرفاهية، وفيما يلي 5 أسباب وراء هذا التأثير:

قوة الاتصال الاجتماعي

يميل الإنسان بطبعه للتواصل والتفاعل مع المجتمع رغم الحياة الحديثة التي يغلب عليها طابع السرعة وعدم توافر الوقت، ولكن افتقار الشخص للترابط الاجتاعي يدفعه للدخول في نوبات اكتئاب، بخلاف أن العمل التطوعي يجعل الشخص محلًا للتقدير من المحيطين، وقد يساعد الشعور بالاتصال الذي يولده التطوع على علاج الاكتئاب في مراحله المتقدمة.

تغيير أنماط التفكير

يتسبب الاكتئاب في زيادة الأفكار السلبية أو ما تُعرف في علم النفس بالتشوهات المعرفية، وهذه الأفكار تكون منهكة للشخص وقد تدفعه للانعزال، ولذلك فالعمل التطوعي يساعد على تجاوز الأمر والخروج للمجتمع وكسر حلقة الأفكار السلبية والحالة المزاجية السيئة.

تغيير وجهة النظر

عندما يكون الشخص مكتئبًا، فمن الصعب جدًا أن يشعر بالحافز لتغيير وجهة نظره بنفسه، وربما يكون تفكيره ضبابيًا لدرجة أنه قريب من المستحيل. العمل التطوعي يقوم بهذا العمل نيابة عنه ويظهر له وجهات نظر مختلفة عن الحياة من خلال دفعه للتفاعل مع أشخاص قد لا يصادفهم بطريقة أخرى والتعرف على الطريقة التي يرون بها ويعيشون حياتهم.

احترام الذات

من الشائع بين ممارسي العمل التطوعي ان يتنامى لديهم شعور جديد باحترام الذات، إذ أن العمل التطوعي يساعد على تعلم مهارات جديدة، ويحسن المهارات الحالية، ويحسن من العلاقة بالآخرين وكل ذلك يعزز من احساس الثقة بالنفس.

 صحة عامة أفضل

لطالما كان هناك شك في العلاقة بين العقل والجسد، وهذا منطقي ففي بعض الأحيان يشعر البعض بالغضب عندما يمرضون والعكس صحيح، ووجدت دراسة استمرت أربع سنوات أُجريت في جامعة كارنيجي ميلون على البالغين الذين تجاوزوا الخمسين عامًا ممن تطوعوا، أن أولئك الذين تطوعوا لمدة 200 ساعة أو أكثر في السنة كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأكثر عرضة للاستمتاع بالصحة النفسية.

وفي كل الأحوال، فالشخص ليس مضطرًا للاشتراك في برنامج مجتمعي لمنح وقته وطاقته للآخرين، ويكفي أن يقوم ببعض الأعمال البسيطة في حياته اليومية يكون لها ذات التأثير، سواء كان تبادل ابتسامة أو كلمة شكرًا أو التخفيف عن شخص ما.

 

كل ما تريد معرفته عن مواجهة ميسي ورونالدو في الرياض!

أسوأ حوادث تحطم الطائرات في العالم

السيناريو الأكثر تفاؤلًا: نصف الأنهار الجليدية ستذوب في هذا الموعد