صحة

الدكتور فهد الخضيري: الإكثار من هذه الأدوية يسبب مخاطر جمة (فيديو)

المُسكنات واحدة من أهم

تعتبر المُسكنات واحدة من أهم الوسائل التي يلجأ إليها الكثيرون لتخفيف الألم الناتج عن الصداع أو آلام العظام ومشكلات صحية أخرى، ولكن المبالغة في تناول المسكنات، قد يسبب أضرارًا جسدية على المدى الطويل.

وتُباع المُسكنات في الصيدليات ولا تحتاج لوصفة طبية لصرفها، وهو ما يجعلها في متناول الجميع فيتناولها البعض دون تحفظات أو الالتفات إلى آثارها الجانبية.

سلاح ذو حدين

يُعرّف الأستاذ الدكتور وعالم أبحاث المسرطنات، فهد الخُضيري، المُسكنات بأنها أدوية تعمل على تخفيف الآلام، وتنوعت هذه الأدوية حتى أصبحت بحرًا من البحار الدوائية وباتت من أكثر الصناعات مبيعًا وإنتاجًا، حيث أنه يُنتج في أمريكا سنويًا حوالي 76 مليار حبة من المُسكنات، يتنوع استخدامها ما بين التصدير والاستخدام المحلي.

ووصف الخُضيري خلال استضافته في برنامج النقطة العمياء على “قناة السعودية”، مخفضات الآلام أو المُسكنات بأنها سلاح ذو حدين، فهي وسيلة جيدة إذا تم استخدامها وقت اللزوم عند الإحساس بالألم أو لخفض الحرارة، ولكن لابد أن يكون هذا الاستخدام لمدة 3 أيام أو أقل من ذلك وهي الفترة الآمنة لاستخدام المُسكنات، وفي حال أراد الشخص الاستمرار في تناولها، فلابد من مراجعة طبيب مختص.

مخاطر محتملة

ونوه أستاذ المواد المُسرطنة إلى بعض الأضرار التي تنتج عن الإفراط في تناول المُسكنات، منها الفشل الكلوي والفشل الكبدي، إذ قُدرت حالات الوفاة في أمريكا بسبب الستخدام المبالغ فيه للمسكنات بنحو 40 ألف حالة وفاة سنوية، بخلاف الأبحاث والدراسات التي تزخر بالعديد من الحالات المُشابهة.

وبشكل عام، يجب التأكد من  طبيعة المواد الفاعلة داخل الأدوية وعدم استخدام عقاقير تتعارض مع بعضها البعض والتي قد تزيد من خطر الإصابة بأعراض جانبية، بالإضافة إلى استخدام مُسكّن يتناسب مع طبيعة الحالة المرضية والتأكد من عدم وجود موانع طبية للاستخدام.

وهناك بعض المُسكنات الطبيعية للآلام يُنصح باستخدامها، مثل القرنفل الذي يُعتبر مسكن جيد لآلام الأسنان، والزنجبيل والبابونج اللذان يساعدان على تهدئة واسترخاء الجسم.

ما هي اضطرابات القلق وكيف تُعالجها؟  

كيف تؤثر العزلة الاجتماعية على الدماغ؟

“خجل التاج” بين الأشجار.. ظاهرة حيرت العلماء