مع انتهاء عام 2022، يمكننا تلخيص العديد من المعالم التاريخية لهذا العام، مثل بلوغ عدد سكان الأرض 8 مليارات نسمة وتجاوز الاقتصاد العالمي 100 تريليون دولار.
من جانبه نشر موقع visualcapitalist رسمًا بيانيًا يوضح الناتج المحلي الإجمالي العالمي باستخدام بيانات من صندوق النقد الدولي، كما استعرض أكبر الاقتصادات وحصة كل دولة من الاقتصاد العالمي.
يمكن اعتبار الاقتصاد العالمي بمثابة فطيرة، وكل دولة لها حصة من فطيرة الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ففي الوقت الحالي، تمتلك الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا والهند أكبر الشرائح من الكعكة، والتي تمثل مجتمعة أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
فيما يلي حصة كل بلد في الاقتصاد العالمي الذي يبلغ 101.6 تريليون دولار أمريكي:
تشكل 5 دول فقط أكثر من نصف إجمالي الناتج المحلي العالمي في عام 2022، وهم الولايات المتحدة والصين واليابان والهند وألمانيا، ومن المثير للاهتمام، أن الهند حلت محل المملكة المتحدة هذا العام ضمن أكبر 5 اقتصادات في العالم.
العشرة الأوائل يشكلون 66٪ من الاقتصاد العالمي، بينما تشكل البلدان الـ 25 الأولى معًا 84٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
تشكل بقية العالم – الـ 167 دولة المتبقية – 16٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إليكم نظرة على أصغر 20 اقتصادًا في العالم:
تمتلك توفالو أصغر ناتج محلي إجمالي في أي بلد، حيث يبلغ 64 مليون دولار فقط، و”توفالو” هي واحدة من بين عشرات الدول التي يقل ناتجها المحلي الإجمالي عن مليار دولار.
مع بداية عام 2023، هناك الكثير من عدم اليقين الاقتصادي، إذ يتوقع العديد من الخبراء حدوث ركود قصير، على الرغم من اختلاف الآراء حول تعريف كلمة “قصير”.
كما يعتقد بعض الخبراء أن الصين ستخالف اتجاه الانكماش الاقتصادي، وإذا تحقق هذا التوقع، فقد تمتلك الدولة الآسيوية شريحة أكبر من فطيرة الناتج المحلي الإجمالي العالمي في المستقبل القريب.
إنتاج الهيدروجين سيكلف هذه الدول 1 يورو في 2050
