أحداث جارية رياضة

حكم نهائي المونديال يعترف: هذا هو الخطأ الوحيد “المؤثر” الذي ارتكبته

يعتقد الحكم الذي أدار نهائي كأس العالم 2022، سيمون مارسينياك، أنه ارتكب خطأ واحدًا مؤثرًا، في المباراة التي فازت فيها الأرجنتين على فرنسا.

أصبح مارسينياك أول بولندي يدير نهائي كأس العالم، وتلقى الكثير من الإشادات وكذلك الانتقادات على أدائه في المباراة، إذ ظل هادئًا ومتماسكًا طوال 120 دقيقة.

منح البولندي 3 ركلات جزاء في المباراة، وتمكن من رؤية محاولة المهاجم الفرنسي ماركوس تورام للحصول على ركلة جزاء غير مستحقة، وبالكاد اضطر إلى استشارة حكم الفيديو المساعد.

الخطأ الوحيد

صرح الحكم البالغ من العمر 41 عامًا أن المباراة لم تكن مثالية، وعلى الرغم من عدم ارتكاب أخطاء “كبيرة”، إلا أنه يشعر أن هناك قرارًا واحدًا كان سيتخذه بشكل مختلف.

وقال لموقع Sport.PL البولندي: “بالطبع كانت هناك أخطاء في هذا النهائي”.

وأضاف مارسينياك: “لقد أوقفت الهجمة المرتدة الفرنسية بعد تدخل سيئ من ماركوس أكونيا. كنت خائفًا من أن اللاعب المخطئ يريد الاسترخاء، وقرأت ذلك بشكل خاطئ لأنه لم يحدث شيء، ويمكنك إعطاء فرصة ثم العودة ببطاقة”.

وأوضح الحكم البولندي: “من الصعب في لعبة مثل هذه أن أرتكب مثل هذا الخطأ، لكن الشيء المهم هو أنه لم تكن هناك أخطاء كبيرة”.

مطالب بإعادة المباراة

في حين أن هذه الهجمة المعاكسة لن تؤثر بالتأكيد على نتيجة المباراة، إلا أن ذلك لم يوقف مطالبات في فرنسا بإعادة المباراة، بعد جمع توقيعات من أكثر من 200 ألف مشجع.

ومع ذلك، فإن العريضة التي طالبت بإعادة المباراة لم تشر إلى خطأ أكونيا، واستند إلى شكويين لا علاقة لهما بهدفي الأرجنتين الأولين.

ذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن هدف ليونيل ميسي في الوقت المحتسب بدل الضائع غير صحيح؛ لأن بعض بدلاء الأرجنتين قد اقتحموا أرض الملعب للاحتفال قبل أن تعبر الكرة خط المرمى.

لكن مارسينياك رد على الصحيفة بشأن هذا الادعاء، حتى أنه قام بإخراج صورة تظهر على مقاعد بدلاء فرنسا وهي تفعل الشيء نفسه في هدف كيليان مبابي الثالث.

وأضاف: “لم يذكر الفرنسيون هذه الصورة، حيث يمكنك أن ترى كيف كان هناك 7 فرنسيين على أرض الملعب عندما سجل مبابي هدفًا”.

أكبر لوحة في العالم تحكي تاريخ المونديال

الاحتفاظ بالكأس صعب .. هذا ما يحدث لحامل اللقب في النسخة التالية من المونديال

مصير ملاعب المونديال.. متى تبدأ قطر خطتها لاستغلال المنشآت الرياضية الزائدة؟