منوعات

أسوأ القرارات في التاريخ.. بدأت بأفكار جيدة وانتهت بنتائج عكسية

توصل البشر إلى أفكار

على مر السنين، توصل البشر إلى أفكار وحلول للعديد من المشكلات التي تواجه عالمنا، وعلى الرغم من أن معظم هذه الحلول ساعدتنا على التغيير نحو الأفضل، إلا أن بعضها أدى إلى نتائج عكسية.

أدت العديد من الأفكار الجيدة إلى نتائج عكسية ومع ذلك، يمكننا تعلم الكثير من هذه القرارات التي جاءت بنتائج عكسية، لذا دعونا نلقي نظرة على بعض القرارات “الجيدة” والتي أدت في الواقع إلى نتائج عكسية.

زر إيقاف المصعد

في عام 1945، قررت نقابة مشغلي المصاعد في مدينة نيويورك الدخول في إضراب للمطالبة بتحسين ظروف العمل، فحتى ذلك الحين، كان الناس يخافون من استخدام المصاعد بأنفسهم، ولكن مع استمرار الإضراب، انخفض الطلب على مشغلي المصاعد وأصبحت وظائفهم قديمة.

كجزء من تصميم جديد، أضافت شركات المصاعد زر “إيقاف” أحمر تحمله المصاعد الحديثة حتى يومنا هذا، فمع وضع المزيد من ميزات الأمان هذه، تعلم الناس تدريجيًا استخدام المصاعد بأنفسهم، ولم تعد هناك حاجة لمشغلي المصاعد.

النفق الأمريكي للتجسس على السوفييت

خلال حقبة الحرب الباردة، يُقال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعطى الضوء الأخضر لعملية سرية تسمى “عملية الاحتكار”، ووفقًا لهذه الخطة، سيتم حفر نفق تحت سفارة الاتحاد السوفياتي في واشنطن للتجسس على السوفييت.

على الرغم من براعة هذه العملية، فقد انتهى الأمر بالخطة إلى كونها مضيعة للموارد، هذا لأن النفق كان عرضة للفيضانات لدرجة أنه كان لا بد من تطهيره من المياه باستمرار، مما تسبب في استمرار الحفر لفترة أطول مما هو مخطط له.

علاوة على ذلك، اتضح أنه كان هناك “خلد” في مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قد نبه بالفعل السوفيتيين بشأن النفق، وهذا جعل جميع البيانات التي تم جمعها بلا قيمة لأن السوفييت كانوا يغذون مكتب التحقيقات الفيدرالي بمعلومات خاطئة.

القطط والأرانب في جزيرة “ماكواري”

 توصل البشر إلى أفكار

منذ اكتشافها في القرن التاسع عشر، من المعروف أن البحارة يزورون جزيرة “ماكواري” الأسترالية من أجل صيد فقمات الأفيال.

وفي محاولة للحد من تعداد الفئران التي كانت تملأ الجزيرة، أحضر البحارة القطط والأرانب وأطلقوا سراحهم على الجزيرة، ولكنهم لم ينجحوا، بل فكرتهم دمرت النظام البيئي الطبيعي للجزيرة.

وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بذل العلماء جهدًا آخر لإنقاذ النظام البيئي للجزيرة، فأطلقوا فيروس يسمى Myxomatosis الذي من شأنه القضاء على الأرانب، ولكن عندما تضاءل عدد الأرانب، بدأت القطط تفترس الطيور المحلية، مما تسبب هذا في انقراض سكة بعض أنواع الببغاوات، مما أجبر العلماء على قتل جميع القطط.

هذا أيضًا لم ينجح لأنه بدون وجود أي مفترسات لقتلهم، تكاثرت الأرانب مرة أخرى ودمرت 40٪ من الغطاء النباتي للجزيرة.

حاليًا يعمل الخبراء على خطة بقيمة 16 مليون دولار، للقضاء على جميع الأرانب والجرذان في الجزيرة.

أجهزة Samsung لمنع الانتحار

 توصل البشر إلى أفكار

في عام 2012، تعاونت حكومة كوريا الجنوبية مع شركة Samsung لتقليل عدد الأشخاص الذين ينتحرون على جسر مابو في سيول، ولهذا الغرض قاموا بتثبيت أجهزة استشعار الحركة والشاشات التي تعرض رسائل إيجابية للقافزين المحتملين، ولكن في العام التالي، ارتفع معدل الانتحار على الجسر أربع مرات.

يبدو أن السبب في زيادة عدد حالات الانتحار نتيجة اكتساب الجسر المزيد من الدعاية بعد التعديلات، ففي عام 2019، بعد ثبوت عدم فعالية العلامات، اضطرت Samsung إلى إزالتها، وقامت الحكومة الآن بتثبيت حاجز حماية لمنع القفز.

كيف يمكن أن تساعد الملابس الافتراضية في تقليل البصمة الكربونية؟

أطعمة كانت سببًا في اندلاع حروب عبر التاريخ

أهم أخبار العالم ..”زيلينسكي” يطالب أمريكا بالمزيد من الدعم .. والصين تستعد لمعركة مأساوية مع “كوفيد”