منوعات

أطعمة كانت سببًا في اندلاع حروب عبر التاريخ

في بعض الأحيان تنشأ الحروب (أو التهديدات بالحرب) لأكثر الأسباب سخافة، وأحيانًا تكون قضايا الغذاء من بين أكثر الأسباب عبثية، حيث أدت الخلافات حول الطعام في الواقع إلى حروب شاملة، أو على الأقل اقتربت من ذلك.

حرب “غراتان” من أجل بقرة

في 17 أغسطس 1854 ، ضلت بقرة تنتمي إلى طائفة المورمون طريقها، قبل أن يستولي عليها أحد أفراد قبيلة Miniconjou بالقرب من فورت لارامي، فيما يعرف الآن بولاية وايومنغ الأمريكية، وقام بذبحها وأكلها مع قبيلته.

وبدلًا من الانتظار لتسوية الخلاف، (وفقًا للوائح معاهدة 1851)، أحضر أعضاء جماعة المورمون، الملازم جون لورانس جراتان ، وبصحبته 28 جنديًا وطالبوا بتسليم الشخص الذي قام بسرقة البقرة، ولكن سرعان ما تصاعدت المناقشات، وأطلق جندي ثائر النار من بندقيته، مما أدى إلى إصابة زعيم القبيلة بجروح قاتلة.

قامت قبيلة Miniconjou بقتل الملازم والجنود الـ 28 لتندلع حرب استمرت حوالي عامين بين القبائل المحلية والجيش الأمريكي بسبب حادثة جراتان.

حرب الإيمو من أجل الحفاظ على المحاصيل

هذه الحرب لم يتم خوضها من أجل طائر الإيمو، ولكنها اشتعلت ضدهم ففي عام 1932 ، اشتكى المزارعون الأستراليون من أن أكثر من 20.000 إيمو قد تسللوا إلى حقولهم وكانوا يستهلكون محاصيلهم.

قامت قوة من المدفعية الاسترالية بحملة استمرت ستة أسابيع لتخليص المنطقة من طيور “الإيمو” التي لا تطير، وعلى الرغم من إطلاق ما يقرب من 10 آلاف طلقة، كانت طيور الإيمو قادرة على الركض لمسافة تزيد عن 50 ميلاً في الساعة ، وكان أسرع حتى من الشاحنات التي تم تركيب المدافع عليها.

وفي وقت لاحق، تم النظر إلى الجهد الذي استمر لمدة أسبوع على أنه فاشل، حتى أن العديد من الطيور نجت من إطلاق النار عليها مباشرة، وبالتالي فشلت الحملة في إنقاذ محاصيل المزارعين.

حرب المعجنات

نتيجة للصراع بين الحكومة المكسيكية الجديدة والفصائل المتحاربة المتنافسة على السيطرة، أدت أربعة أيام من القتال في مكسيكو سيتي عام 1828 إلى تدمير ونهب على نطاق واسع، وكان أحد ضحايا العنف طاهي فرنسي يُدعى “ريمونتل”، ادعى أن الضباط المكسيكيين دمروا متجر الحلويات الخاص به، وطالب بتعويضات ضخمة بلغت 600 ألف بيزو.

تم لفت انتباه الملك لويس فيليب ملك فرنسا، الذي كان بالفعل غاضبًا بسبب ديون المكسيك المستحقة لبلده، وبعد أن رفضت الحكومة المكسيكية طلب الملك بتعويض ريمونتيل، أرسلت فرنسا أسطولًا بحريًا لحصار جميع الموانئ المكسيكية من “يوكاتان” إلى “ريو غراندي”، وقاتل الجانبان لمدة أربعة أشهر تقريبًا ، بتكلفة حوالي 100 شخص، قبل أن ينتج التدخل الدبلوماسي البريطاني، الذي ألزم الرئيس المكسيكي بتعويض الخباز الفرنسي بـ 600 ألف بيزو.

يثير استغراب المسلمين.. وزارة الخارجية السعودية تأسف لقرار أفغاني “ضد الفتيات”

أرقام قياسية غير مسبوقة يحققها الجزء الثاني من AVATAR

هل انتهت حالة الطوارئ الخاصة بـ “كوفيد”؟ أم أن الصين ما زالت تهدد العالم؟