على الرغم من أن العديد من أجزاء أوكرانيا كانت تعيش ظروفًا شتوية صعبة قبل أسابيع، إلا أن البداية الفعلية لفصل الشتاء تحدث في 21 ديسمبر، ما يسلط الضوء على كيفية تأثير الشتاء على كل جانب من جوانب الحياة والحرب في أوكرانيا.
المزيد من النازحين
قد يعني القصف الروسي المستمر على مواقع البنية التحتية، زيادة أخرى في عدد الأوكرانيين الذين يرغبون في الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا في البلاد أو إلى دولة مجاورة.
وفقًا للجنة الإنقاذ الدولية، نزح ما يقرب من 6.5 مليون شخص في أوكرانيا ويواجهون ظروف الشتاء القارسة بعد إجبارهم على الفرار من منازلهم.
يحتاج ما يقدر بنحو 17.7 مليون شخص في جميع أنحاء أوكرانيا إلى المساعدة الإنسانية، وتقوم لجنة الإنقاذ الدولية والوكالات الدولية الأخرى بتوسيع نطاق استجابتها مع زيادة برودة الطقس.
مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، يصبح نقص الطاقة والحرارة مهددين للحياة.
وقالت ماريسيا زاباسنيك، المديرة الإقليمية للجنة الإنقاذ الدولية في أوكرانيا: “مع عدم وجود مصدر للطاقة، ومع الأضرار التي لحقت بمأواهم، فإن البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء سيكون صعبًا للغاية بالنسبة لعدد كبير من الناس”.
سلطات كييف تؤسس مناطق دافئة في العاصمة
دفعت موجة برد شديدة في نوفمبر، وأول تساقط للثلوج السلطات في العاصمة الأوكرانية إلى وضع استراتيجية جديدة.
تجبر درجات الحرارة الباردة سكان كييف على تشغيل المدافئ، مما يزيد الحمل على شبكة الكهرباء ويجعل انقطاع التيار الكهربائي أطول.
لذا توصل مسؤولو كييف إلى فكرة إنشاء شبكة جديدة من نقاط التسخين المشتركة كحل للمشكلة.
في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، تم تحديد 528 نقطة طوارئ، حيث يتوفر للمقيمين الدفء وشرب الشاي وإعادة شحن هواتفهم والحصول على أي مساعدة ضرورية.
تم تجهيز النقاط المحددة بمصادر طاقة مستقلة، وسيكون لتغير الفصول تأثير كبير على ظروف ساحة المعركة والعمليات، ليس فقط للحرب، ولكن أيضًا للخدمات اللوجستية والنقل في المناطق التي يدور فيها القتال.
احتجاجات أمام الوزارة.. هل حظرت هذه الدولة العربية ارتداء النقاب في الأماكن العامة؟
“آبل” توسع نطاق التشفير لبيانات “iCloud”.. والـ”FBI” يُبدي قلقه.. ما القصة؟