قالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، يوم الثلاثاء، إن بيونغ يانغ مستعدة لاختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) بشكل طبيعي.
يعتبر هذا نمط طيران يمكن أن يثبت أن الأسلحة الكورية قد تهدد الولايات المتحدة.
في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، رفضت كيم يو جونغ، شكوك الخبراء حول التقدم التقني للصواريخ البالستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية.
قال كيم يو جونغ: “منذ عدة سنوات، يزعم الخبراء أن إعادة دخول صواريخنا الباليستية العابرة للقارات إلى الغلاف الجوي لم يتم التحقق منها”.
وتابعت: “يبدو واضحًا أنهم سيحاولون الاستخفاف بقدراتنا في مجال الأسلحة الاستراتيجية بمنطق لا يمكن إثباته إلا من خلال إطلاق النار.. سأعطي إجابة سهلة على ذلك. يمكننا تجربته قريبًا وبمجرد رؤيته، ستعرفون”.
صواريخ كوريا الشمالية
حتى الآن، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ باليستية تقطع مئات الأميال في الفضاء، ثم اخترقت الغلاف الجوي بزوايا شديدة الانحدار، وسقط معظمها في المياه بين كوريا الشمالية واليابان.
لاستهداف الولايات المتحدة بنجاح، سيتعين على صاروخ كوري شمالي أن يسلك مسار طيران أقل عمقًا وزاوية إعادة دخول أقل عمقًا.
في نوفمبر، زعمت كوريا الشمالية أنها أطلقت “نوعًا جديدًا” من الصواريخ البالستية العابرة للقارات، وهو صاروخ هواسونغ -17، الذي يمكنه نظريًا الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويتوقع مسؤولون وخبراء غربيون أيضًا أن تجري بيونغ يانغ اختبارًا لرأس حربي نووي في أي وقت، وإذا حدث ذلك فسيكون الأول منذ عام 2017.
قدراته خارقة .. كوريا الشمالية تختبر صاروخ مواسونج – 17
ابنة كيم جونغ أون.. هل تصبح زعيمة كوريا الشمالية في المستقبل؟
كيف يخدع جواسيس كوريا الشمالية الباحثين الأمريكيين لكتابة تحليلات دقيقة لهم؟
