أحداث جارية صحة

بعد شفاء فتاة بريطانية.. أمل كبير لمرضى سرطان الدم

شفيت فتاة بريطانية من سرطان غير قابل للشفاء، في أول استخدام لنوع ثوري جديد من الأدوية التي تحارب هذا المرض.

بعدما فشلت جميع العلاجات الأخرى لسرطان الدم لدى الفتاة التي تدعى أليسا، استخدم الأطباء في مستشفى جريت أورموند ستريت أسلوبًا لـ “تحرير الخلية” وفيه تم تعديل الخلايا التائية المناعية المتبرع بها جينيًا لاستهداف السرطان لديها.

شُخصت أليسا البالغة من العمر 13 عامًا، بسرطان الدم الليمفاوي الحاد في الخلايا التائية في مايو من العام الماضي.

وبعد ستة أشهر من العلاج، اختفى السرطان، لكن أليسا ما زالت تخضع للمراقبة.

علاج ثوري للسرطان

استخدم الفريق في جريت أورموند ستريت تقنية تسمى التحرير الأساسي، والتي تم اختراعها قبل ست سنوات فقط.

غير الأطباء الشفرة الجينية للخلايا المناعية للسماح لها بتعقب وقتل الخلايا التائية السرطانية.

بعد 28 يومًا فقط، كانت حالة أليسا مستقرة، وبعد عملية زرع نخاع عظام ثانية لاستعادة جهازها المناعي.

طاقة أمل

قال البروفيسور وسيم قاسم، استشاري علم المناعة: “هذا دليل رائع على كيفية ربط التقنيات المتطورة في المختبر بالنتائج الحقيقية في مستشفى للمرضى”.

وأضاف: “إنها هندسة الخلايا الأكثر تعقيدًا لدينا حتى الآن، وتمهد الطريق لعلاجات جديدة أخرى وفي النهاية مستقبل أفضل للأطفال المرضى”.

تجارب سريرية أخرى

فتح الأطباء الباب لتجربة سريرية لهذا العلاج حاليًا، وتستهدف 10 مرضى مصابين بسرطان الدم في الخلايا التائية، استنفدوا جميع خيارات العلاج التقليدية.

إذا ثبت نجاح التجربة، يأمل فريق زرع نخاع العظم وعلاج الخلايا التائية أن يتم تقديمها للأطفال في وقت مبكر من المرض.

وقال الدكتور روبرت كيزا، استشاري زراعة نخاع العظام والعلاج بالخلايا التائية: “هذا أمر رائع للغاية، على الرغم من أنه لا يزال نتيجة أولية، ويجب مراقبته وتأكيده خلال الأشهر القليلة المقبلة”.

سيتم تقديم النتائج في نهاية هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الدم في نيو أورلينز، بالولايات المتحدة.

بكتيريا التربة تمنح الأمل لمرضى سرطان الثدى والبروستاتا

أوروبا والسرطان.. أرقام تحكي الوضع

هل يمكن للنشاط البدني أن يساعد في السيطرة على السرطان؟