وفقًا لتقديرات توقعات الأمن السيبراني الصادرة عن Statista، من المتوقع أن ترتفع التكلفة العالمية للجرائم الإلكترونية في السنوات الـ 5 المقبلة، من 8.44 تريليون دولار في عام 2022 إلى 23.82 تريليون دولار بحلول عام 2027.
الجريمة الإلكترونية
تُعرِّف مجلة الجريمة الإلكترونية، هذا النوع من الجرائم بأنه “إتلاف البيانات وتدميرها، وسرقة الأموال، وفقدان الإنتاجية، وسرقة الملكية الفكرية، وسرقة البيانات الشخصية والمالية، والاختلاس، والاحتيال، وتعطيل سير العمل الطبيعي بعد الهجوم، والتحقيق الجنائي، واستعادة البيانات والأنظمة المخترقة وحذفها، وإلحاق الضرر بالسمعة”.
مع تزايد عدد مستخدمي الإنترنت، هناك المزيد من الفرص المحتملة لمجرمي الإنترنت لاستغلالها.
في الوقت نفسه، أصبحت تقنيات المحتالين أكثر تقدمًا، مع توفر المزيد من الأدوات لمساعدتهم على تنفيذ الجرائم الإلكترونية.
مع تفشي الفيروس التاجي، شهدت الهجمات الإلكترونية تحولًا خاصًا، حيث أدت الأزمة إلى تعرض العديد من المنظمات للهجمات الإلكترونية؛ بسبب الضعف الأمني للعمل عن بُعد، بالإضافة إلى التحول إلى بيئات تقنية المعلومات الافتراضية، مثل البنية التحتية والبيانات وشبكة الحوسبة السحابية.
تكلفة الجرائم الإلكترونية
2018: 0.86 تريليون دولار.
2019: 1.16 تريليون دولار.
2020: 2.95 تريليون دولار.
2021: 5.99 تريليون دولار.
2022: 8.44 تريليون دولار.
2023: 11.50 تريليون دولار.
2024: 14.57 تريليون دولار.
2025: 17.65 تريليون دولار.
2026: 20.74 تريليون دولار.
2027: 23.82 تريليون دولار.
أغلى الجرائم السيبرانية
وفقًا لتقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في مارس الماضي، فقد زادت الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية بشكل كبير في عام 2021، وتقدر الخسائر -التي تقع أساسًا في الولايات المتحدة، ولكن تم جمعها حول العالم- بنحو 6.9 مليار دولار العام الماضي، ارتفاعًا من 4.2 مليار دولار في عام 2020.
كانت الجريمة الأكثر تكلفة التي سجلها مكتب التحقيقات الفيدرالي، هي اختراق البريد الإلكتروني للأعمال، والاختراق عبر البريد الإلكتروني الشخصي، والذي يستهدف الشركات والأفراد، وفي عام 2021، ضاع ما يقرب من 2.4 مليار دولار بهذه الطريقة.
صدر التقرير في أعقاب تحذيرات أمريكية بشأن زيادة متوقعة في الهجمات الإلكترونية الروسية كرد انتقامي على العقوبات المفروضة على البلاد في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشركات من أن نقاط الضعف قد يتم استغلالها من قبل العملاء الروس.
ومن الجرائم الإلكترونية المكلفة للشركات، هي خروقات البيانات الشخصية وانتهاكات بيانات الشركات، والتي تحدث عندما يسرق المجرمون البيانات الشخصية للأفراد أو الشركات المخزنة مسبقًا في مكان آمن أو يفرج عنها.
كما حذرت الحكومة الأمريكية من احتمال وقوع هجمات إلكترونية روسية على البنية التحتية مثل شبكة الكهرباء أو محطات معالجة المياه أو المستشفيات.
كانت الجرائم الإلكترونية التي تستهدف الأفراد أيضًا مكلفة للغاية في الولايات المتحدة وحول العالم، حيث بلغت تكلفة عمليات الاحتيال المتعلقة بالاستثمار والعقارات والدعم التقني مجتمعة أكثر من 3 مليارات دولار.
كان الاحتيال الاستثماري أيضًا هو فئة الجرائم الإلكترونية الأسرع نموًا مقارنة بعام 2020، حيث أصبح أكثر تكلفة بنسبة 333%، تليها انتهاكات البيانات الشخصية وعمليات الاحتيال للدعم التقني.
من بين جميع الضحايا الذين سجلهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، كان 59% منهم في الولايات المتحدة، و38% في المملكة المتحدة و3% في أماكن أخرى حول العالم.
قفزة في عدد زوار المواقع الإلكترونية خلال عامين..مَن الأعلى زيارة؟
