أحداث جارية صحة

اليوم العالمي للإيدز.. كم عدد المصابين بهذا المرض وكيف تحدث الإصابة به؟

يحتفل العالم اليوم، الأول من ديسمبر كل عام، باليوم العالمي للإيدز، لدعم المصابين والمتأثرين به والتوعية بالمرض ومخاطره وطرق انتشاره والوقاية منه.

يُعرف الإيدز أيضًا بفيروس نقص المناعة البشرية HIV، وبلغ العدد التقديري للأشخاص المصابين به في عام 2020 نحو 38 مليون شخص حول العالم، ووصل عدد الأشخاص الذين لاقوا حتفهم في عام 2020 نتيجة لأسباب تتعلق بفيروس العوز المناعي البشري إلى 680 ألف شخص، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

توضح المنظمة أن الأشخاص الجدد المصابون بالفيروس في 2020 بلغ عددهم مليون ونصف، في الوقت الذي يتلقى فيه 73% من المصابين علاجًا مضادًا مدى الحياة.

ما هو الإيدز؟

فيروس نقص المناعة البشري HIV، يهاجم خلايا الجهاز المناعي التي من مهامها الدفاع عن الجسم ضد العدوى المختلفة وأنواع معينة من السرطان، وبالتالي يفقد الجسم قدرته على مقاومة الجراثيم المعدية والسرطانات، وفقًا لوزارة الصحة السعودية.

قد يستغرق ظهور الإيدز نحو 8-10 سنوات بعد حدوث العدوى بالفيروس، ويمكن للمصابين بعدوى الفيروس أن يعيشوا سنوات بدون أعراض، لكن أغلب المصابين في البلدان النامية يموتون خلال 3 سنوات بعد تشخيص إصابتهم بالإيدز.

طرق العدوى بفيروس الإيدز

تنتقل العدوى بالفيروس أساسًا عن طريق الاتصال الجنسي، ويظل الشذوذ الجنسي هو الوسيلة الأساسية في نقل العدوى، ويمكن أن تنتقل العدوى من خلال مشاركة حقن المخدرات الملوثة بالدم المصاب بالعدوى، وعن طريق نقل الدم المصاب أو مشتقاته، كما تنتقل العدوى من الأم المصابة إلى طفلها قبل وأثناء وبعد الولادة مباشرة.

لا يمكن انتقال العدوى بفيروس الإيدز عن طريق لدغ الحشرات أو اللمس أو المصافحة أو المشاركة في أدوات الطعام والشراب أو استعمال نفس دورات المياه أو الاستحمام أو برك السباحة أو العمل أو النوم في نفس الغرفة مع الشخص المصاب.

تشخيص العدوى بفيروس الإيدز

يتم التشخيص أساسًا عن طريق اختبار الدم لوجود الأجسام أضداد الفيروس، وهي بروتينات خاصة لمحاربة الفيروس، ويستغرق عادة ظهور هذه الأضداد ووصولها إلى مستوى يمكن الكشف عنه نحو شهر إلى 3 أشهر.

أعراض فيروس الإيدز 

تتفاوت أعراض العدوى بفيروس نقص المناعة على مرحلة العدوى، فعلى الرغم من أن المصابين الذين يعايشون الفيروس يغلب أن تكون إصابتهم بالعدوى قد حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية، فإن كثيرًا منهم لا يعرفون بحالتهم إلا في مراحل متأخرة. وقد لا يعاني المصابون بالعدوى خلال الأسابيع القليلة التي تتلوا إصابتهم بها من أي أعراض، وقد تقتصر الأعراض على مرض شبيه بالأنفلونزا، وتشمل الإصابة بالحمى، والصداع، وظهور طفح جلدي، أو التهاب بالحلق.

وعندما تتدرج العدوى وتصيب الجهاز المناعي للمصاب، فقد تظهر الأعراض والعلامات مثل: تضخم العقد اللمفاوية، وفقدان الوزن، والحمى، والإسهال، والسعال. وبدون تلقي المعالجة تظهر لدى المصابين أمراض وخيمة مثل: السل، والتهاب السحايا، والسرطانات، وغيرها.

علاج فيروس الإيدز

هناك عدد من الأدوية تستخدم لمعالجة العدوى المصاحبة للإيدز، وهذه الأدوية تعمل أيضًا على منع تكاثر الفيروس، ولكنها لا تشفي من الإيدز أو العدوى بفيروسه، وهذه الأدوية تؤخر ظهور أعراض الإيدز وحدوث الوفاة.

الوقاية من فيروس الإيدز

– تجنب ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، كما أنه من المهم تجنب العلاقات الشاذة.

– عدم مشاركة الغير استخدام الحقن أو الأدوات الثاقبة أو أدوات الحلاقة.

– لا يوجد حتى الآن لقاح يمنع العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية HIV.

رغم أنه مرض تنفسي..فيروس “كورونا” يضر الخلايا الدماغية

التدخين الإلكتروني .. عادة سيئة أم خطر داهم؟

بعد موافقة “الغذاء والدواء”.. ماذا نعرف عن أول علاج لمرض السكري من النوع الأول؟

المصادر :

وزارة الصحة السعودية / منظمة الصحة العالمية /