تصنف الهجمات الإلكترونية على أنها الجريمة الأسرع نموًا في الولايات المتحدة، مما يتسبب في اضطراب الأعمال الكارثي. على الصعيد العالمي، من المتوقع أن تصل أضرار الجرائم الإلكترونية إلى 6 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2021.
نتيجة لذلك، يمثل الأمن السيبراني مخاطر كبيرة من وول ستريت إلى C-Suite، مع التهديد الذي تتعرض له الشركات من المتوقع أن يزداد في التكرار والقوة. في الواقع، يتوقع 53% من المشاركين في تقرير حالة الأمن السيبراني لعام 2020 الصادر عن ISACA هجومًا إلكترونيًا في غضون 12 شهرًا.
في هذا الموضوع نسلط الضوء على أبرز الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها المؤسسات في الولايات المتحدة منذ 2020.
في 15 مارس 2020 تعرضت وزارة الصحة لهجوم إلكتروني؛ بهدف إبطاء النظام الإلكتروني، خلال جهودها لمكافحة وباء كورونا.
في يوليو 2020 تعرضت حوالي 200 شركة أمريكية لهجوم “هائل” ببرامج الفدية، وفقًا لإحدى شركات الأمن السيبراني. وقالت Huntress Labs إن الاختراق استهدف شركة Kaseya لتكنولوجيا المعلومات ومقرها فلوريدا قبل أن ينتشر عبر شبكات الشركات التي تستخدم برامجها.
وقالت وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الأمريكية، وهي وكالة فيدرالية، في بيان إنها تتخذ إجراءات للتصدي للهجوم. الذي بدأ بعد ظهر يوم الجمعة حيث كانت الشركات في جميع أنحاء الولايات المتحدة تسجل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة لعيد الاستقلال.
[two-column]
اختتم عام 2020 بهجوم سولارويندز الذي عرّض 9 وكالات أمريكية وعشرات المنظمات الخاصة للخطر
[/two-column]
في نوفمبر 2020 شن قراصنة عمليات على 7 شركات إنتاج لقاحات كورونا.
اختتم عام 2020 بهجوم سولارويندز الذي عرّض 9 وكالات أمريكية وعشرات المنظمات الخاصة للخطر.
كان اختراق SolarWinds بمثابة استغلال لسلسلة التوريد منظم ببراعة والذي أضر بأنظمة متعددة من الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم. تم اكتشاف هذا الهجوم لأول مرة من قبل شركة الأمن السيبراني FireEye في ديسمبر 2020. وجد المحللون في FireEye بيانات غير عادية يتم إرسالها إلى خادم مجهول المصدر.
وفي 15 يناير 2021 كانت هناك محاولة تسميم محطة لمعالجة المياه في فلوريدا. وقع الاقتحام في محطة معالجة المياه في أولدسمار بولاية فلوريدا، والتي يقطنها حوالي 15000 شخص. تمكن مستخدم مجهول من الوصول عن بعد إلى نظام حاسوب يتحكم في العمليات الكيميائية في المصنع.
قضى الجاني الغامض ثلاث إلى خمس دقائق للوصول إلى وظائف مختلفة على الحاسوب، بما في ذلك وظيفة تتحكم في كمية هيدروكسيد الصوديوم، الذي يضاف إلى الماء.
وفي مارس 2021 حدث اختراق مايكروسوفت الذي أضر بآلاف الشركات والمكاتب الحكومية.
وشهد مايو 2021 هجومًا لطلب الفدية على خط نقل الوقود، وآخر استهدف 150 جهة حكومية.
