دخل موقع “تويتر” في فوضى مطلقة منذ أن اشتراه الملياردير الأمريكي، “إيلون ماسك”، مقابل 44 مليار دولار الشهر الماضي.
بدأت الفوضى عندما أعلن “ماسك”، الرئيس التنفيذي الجديد للمنصة تسريح حوالي 50 في المائة من القوى العاملة في الشركة في الأسبوع الأول من نوفمبر، وبعد أسبوع واحد فقط، أعلنت الشركة عن تسريح حوالي 4400 عامل متعاقد، كان يعمل الكثير منهم في الإشراف على المحتوى وخدمات البنية التحتية الأساسية اللازمة للحفاظ على تشغيل المنصة.
ودخلت الشركة بعد ذلك في المنعطف التالي للأحداث في 16 نوفمبر، عندما أرسل “ماسك” رسائل عبر البريد الإلكتروني للموظفين المتبقين في الشبكة الاجتماعية مع إنذار نهائي للالتزام بثقافة عمل “متشددة للغاية” أو الاستقالة مع مكافأة نهاية الخدمة لمدة ثلاثة أشهر.
وفقًا لموقع “Twitter is Going Great!” ، كان من الممكن أن ينخفض عدد الموظفين الدائمين المتبقين في “تويتر” إلى 1000 شخص.
فرارا المُعلنين والمشكلات التقنية
ومع هذا النقص الشديد في الموظفين وانخفاض الصيانة، يحذر الخبراء من أن تويتر قد يواجه انقطاعات في الخدمة، حيث قال موظف سابق في الشركة في تصريحات نشرتها صحيفة “الغارديان” إن تعطل الخدمة كان أمرًا مرجحًا للغاية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم، نظرًا لأن البطولة عادة ما تستقطب حركة مرور متزايدة، والتي بدون الإعداد اللازم لها تسبب الكثير من المشكلات التقنية، لذلك ستواجه منصة تويتر العديد من الأزمات خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن ثلث المعلنين الكبار في منصة “تويتر” أوقفوا إعلاناتهم خلال الأسبوعين الماضيين، وهو مؤشر على مدى التقلب بين المعلنين بعد سيطرة الملياردير “إيلون ماسك” على الشركة.
السباق الفضائي للقارة العجوز.. كم تحتاج أوروبا لتلحق بركب أمريكا والصين؟
