إحدى نقاط الحوار الرئيسية في قمة المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة في شرم الشيخ بمصر، هي مسألة الخسائر والأضرار، وهي قضية طالما دفعت الدول النامية من أجلها.
الدول النامية الحلقة الأضعف
الدول النامية تعتبر من بين الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ والأقل قدرة على التكيف، وكل ذلك في حين أنهم لم يساهموا كثيرًا في المشكلة.
قمة هذا العام انعقدت في القارة الإفريقية، وهو ما أضاف وزناً إلى الدعوات المطالبة بالعدالة المناخية، مما أدى إلى وضع القضية على جدول الأعمال الرسمي للقمة لأول مرة.
وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، تمثل إفريقيا أقل من 3 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة في العالم حتى الآن، ولكنها تتأثر بشكل غير متناسب بآثار تغير المناخ، بما في ذلك الإجهاد المائي وندرة الغذاء والظواهر الجوية الشديدة.
المسؤوليات والقدرات
ومن جانبه قال رئيس ملاوي “لازاروس تشاكويرا”: “هناك اختلاف واضح في المسؤولية والقدرات”، كما تحدث القادة الأفارقة في COP27 الأسبوع الماضي، حيث أكدوا أن بلدانهم تفتقر إلى الموارد المالية للتكيف بشكل مناسب أو التخفيف من المخاطر المرتبطة بتغير المناخ.
ووفقًا لتقديرات قاعدة بيانات الانبعاثات، الصادرة عن المفوضية الأوروبية لأبحاث الغلاف الجوي العالمية (EDGAR) ، فإن الدول الأفريقية في الواقع هي الأقل مسؤولية في تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، في حين أن الولايات المتحدة ، والصين وروسيا يصدرون أكبر قدر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون منذ عام 1970.
لغة الأحلام.. لماذا لا نتوقف عن التفكير بأشخاص معينين خلال النوم؟
النساء الأكثر عنفًا ودموية على مر التاريخ
متوسط عمر الفرد حول العالم.. وسبب الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية