منوعات

حول العالم.. من يقضي وقتًا أطول في الاهتمام بمظهره؟ ولماذا؟

قادت عالمة النفس مارتا كوال، فريقًا دوليًا من مئات الباحثين في محاولة للإجابة على سؤال: من يقضي مزيدًا من الوقت في تحسين المظهر، ولماذا؟

أجريت الدراسة في 93 دولة وشارك فيها 93158 مشاركًا.

الجاذبية الجسدية

عرّف الباحثون “تعزيز الجاذبية الجسدية” على أنه أحد الأنشطة التالية: وضع مستحضرات التجميل، وتزيين الشعر، وبذل جهد في اختيار الملابس، والاعتناء بنظافة الجسم لغرض صريح يتمثل في تعزيز الجاذبية، وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي معين، أو أي نشاط آخر موجه نحو تحسين الجاذبية الجسدية للفرد.

أظهرت النتائج أن 99% من العينة أمضوا أكثر من 10 دقائق يوميًا في العناية بمظهرهم الجسدي، وفي المتوسط​​، أمضى الأشخاص في الدراسة 4 ساعات يوميًا لتحسين مظهرهم.

من يقضي وقتًا أكثر؟

وجدت كوال وفريقها البحثي أن السلوك المعزز للجمال يختلف باختلاف الجنسين والبلدان.

في المتوسط​​، تقضي النساء 23 دقيقة أكثر من الرجال في تحسين مظهرهن الجسدي يوميًا.

كانت الدول الخمس التي كان تحسين مظهر الفرد فيها أكثر الأنشطة استهلاكًا للوقت هي: تونس وتايلاند وغانا والمغرب ونيجيريا.

كانت الدول الخمس التي يقضي فيها الأشخاص أقل وقت في تحسين مظهرهم هي نيبال وسويسرا وفنلندا والدنمارك والنرويج.

دوافع الاهتمام بتحسين المظهر

اختبرت كوال وفريقها أيضًا المتغيرات على مستوى الدولة والفرد والتي تنبأت بقوة بسلوكيات تحسين الجمال.

تظهر النتائج أن الوقت الذي يقضيه المرء على وسائل التواصل الاجتماعي كان أقوى مؤشر على الوقت الذي يقضيه المرء في تحسين مظهره.

وكان ثاني أقوى دافع هو الإيمان بالأدوار التقليدية للجنسين، فكلما زاد التزام الشخص تجاه شريكه، زاد الوقت الذي يقضيه في الاهتمام بمظهره الجسدي، ومن المثير للاهتمام أن هذه النتيجة تنطبق على كل من النساء والرجال.

وجدت الدراسة أن العزاب يقضون وقتًا أقل بكثير في مثل هذه الأنشطة، من الأفراد المتزوجين.

كان العمر أيضًا مؤشرًا مهمًا، ففي هذه الدراسة التي شملت 93 دولة، خصص المشاركون الأصغر والأكبر سنًا أكبر قدر من الوقت لتحسين مظهرهم، وكان الأشخاص في منتصف العمر هم الأقل عرضة للانخراط في مثل هذه السلوكيات.

الخلاصة

بشكل عام، وجد الباحثون أن السلوكيات المعززة للجاذبية كانت عالمية في عينة من 93 دولة، حيث يقضي 99% من الأشخاص أكثر من 10 دقائق يوميًا.

تشمل النتائج الرئيسية الأخرى للدراسة اكتشاف أن الوقت الذي يقضيه المرء على وسائل التواصل الاجتماعي كان المتنبئ الأول للوقت المستثمر في تحسين مظهر الفرد، وحقيقة أن تنبؤات السلوكيات المعززة للجاذبية كانت إلى حد كبير متشابهة عبر البلدان.

أكثر دول العالم اهتمامًا بعمليات التجميل في 2020

لماذا يبدو شكلك في المرآة مختلفًا عن الصور؟

الغذاء والدواء السعودية: هذه الأخطاء تؤثر على صلاحية منتجات التجميل