كشفت مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، عن تخصيص مليار دولار، كجزء من خطة وطنية شاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، لتطوير تدريس مادة الرياضيات. وقالت المؤسسة، التابعة للملياردير الأمريكي مؤسس شركة مايكروسوفت وزوجته السابقة، إن الهدف من التبرع هو دعم الطلبة ومساعدتهم على النجاح في المدارس، ومن ثم الحصول على وظائف ذات رواتب جيدة، نتيجة الأبحاث التي تربط بين مهارات الرياضيات والنجاح الوظيفي.
وسوف يؤدي ضخ كمية أكبر من الأموال في الرياضيات إلى تقليل حصة مجالات أخرى مثل الكتابة والقراءة والفنون، وفق المؤسسة التي أثارت الجدل بشأن نشاطها التعليمي. ويأتي التركيز على الرياضيات تحديدًا، بعد تسبب جائحة كورونا في تراجع التعليم على مستوى المدارس الثانوية الأمريكية، وعززت الفجوات بين أداء الطلبة، بل وعلى أسس عرقية. فمثلاً، انخفضت علامات الطلبة ذوي البشرة السمراء بدرجة كبيرة مقارنة مع علامات الطلبة البيض، وفق مسؤول في مؤسسة غيتس. لكل هذه الأسباب، قرر الملياردير الأمريكي الأشهر، دعم “سيدة العلوم” من أجل مستقبل بلده.
