السعودية رياضة

ذكرى ميلاد “فؤاد أنور”.. رجل المناسبات الكبرى في الجيل التاريخي لـ “الأخضر”

فؤاد أنور

تحل اليوم الخميس 13 أكتوبر ذكرى ميلاد أحد أشهر لاعبي كرة القدم في تاريخ المملكة العربية السعودية، وهو “فؤاد أنور”، نجم خط الوسط وماكينة الأهداف السعودية الذي يحظى بتاريخ حافل من الإنجازات سواء مع الأخضر السعودي أو مع الأندية التي دافع عن قمصانها وأبرزها الشباب والنصر السعوديين.

بمناسبة ذكرى ميلاد “فؤاد أنور” نستعرض معكم خلال السطور التالية أبرز المحطات في تاريخ هذا النجم السعودي.

تاريخه مع الأندية

ولد فؤاد أنور في 13 أكتوبر عام 1972، وكانت أهم المحطات في حياته كلاعب صاعد في عام 1987 وذلك ضمن صفوف قطاع الناشئين في نادي الشباب، ولم تمض سوى ثلاث سنوات حتى تم تصعيده لصفوف الفريق الأول بنادي الشباب في عام 1990.

قضى فؤاد أنور 8 مواسم مع الفريق الأول بنادي الشباب حيث شارك في 289 مباراة سجل خلالها 48 هدفًا، وفي عام 1999، خاض تجربة احترافية خارج المملكة منتقلًا إلى نادي سيتشوار الصيني، ولكنه لم يستمر هناك كثيرًا وشارك في 9 مباريات وسجل هدف وحيد.

عاد نجم الوسط السعودي إلى المملكة، ولكن هذه المرة من بوابة نادي النصر، ودافع عن ألوانه حتى عام 2001، وظل بين جدرانه حتى الاعتزال، حيث شارك مع العالمي في 42 مباراة مسجلًا 7 أهداف.

تألقه مع الأخضر السعودي

أما بالنسبة لرحلة “فؤاد أنور” مع المنتخب السعودي فكانت مليئة بالإنجازات والمحطات، حيث كان من أهم نجوم المنتخب في تسعينيات القرن الماضي فهو اللاعب السعودي الوحيد الذي سجل في كل المحافل الدولية الكبرى، على صعيد الأندية والمنتخبات.

ويحتفظ أنور بالعديد من الأرقام والألقاب المتفردة أبرزها أنه صاحب أول هدف للسعودية في كأس العالم في مرمى هولندا في الخسارة 1-2 بالجولة الأولى من دور المجموعات لمونديال أمريكا 1994، الذي شهد أول مشاركة خضراء بالمونديال.

وكانت نسخة مونديال أمريكا 1994، حدثًا استثنائيًا بالنسبة له حيث أعاد التسجيل في مرمى المنتخب المغربي في الفوز الأول للأخضر في تاريخ منافسات كأس العالم

كما سجل “أنور” كذلك في أولمبياد أتالانتا 1996، عندما أحرز في مرمى المنتخب الفرنسي ليحتفظ حتى الآن بلقب اللاعب الوحيد الذي سجل في الأولمبياد وكأس العالم.

ومن إنجازات “فؤاد أنور”، على الصعيد الدولي افتتاح التسجيل لنادي النصر، في بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى عام 2000 بتسديدة قوية أسكنها شباك الرجاء المغربي بطل إفريقيا.

ورغم عدم تسجيله أهدافاً في نسخة كأس أمم آسيا 1996 فإن أنور كان من الكتيبة التي توجت بأخر لقب قاري في تاريخ المملكة.

هل فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل عن روايته المثيرة للجدل “أولاد حارتنا”؟

مشاهد حزينة ومرعبة.. موت جماعي لأكثر من 400 حوت على الشاطئ

عندما اصطدم كويكب بالأرض وأفنى الديناصورات.. كم قنبلة ذرية تعادل قوته؟