نشأ شرب القهوة في اليمن خلال القرن الخامس عشر، وتحتل الدول الأوروبية قائمة أكثر مستهلكي القهوة حول العالم، بسبب درجات الحرارة المنخفضة، مما يجعل المشروبات الساخنة ذات أهمية كبيرة.
فنلندا
تعد الدولة الإسكندنافية هي المستهلك الأول للقهوة في العالم، حيث يشرب كل شخص في المتوسط 4 أكواب يوميًا و26 رطلاً في السنة.
هذا مجرد المعدل المتوسط، في حين يشرب الشخص العادي ما بين 8 إلى 9 أكواب يوميًا، بينما يشرب عشاق القهوة ما يصل إلى 30 فنجانًا في اليوم الواحد.
تعد القهوة جزءًا من الثقافة التي تتطلب استراحات القهوة الإلزامية مرتين يوميًا على الأقل أثناء العمل.
يُعتقد أن سبب شعبية القهوة في هذا البلد هو درجات الحرارة التي يمكن أن تصل إلى 40 درجة تحت الصفر في بعض الأحيان، مما يجعل المشروبات الساخنة ضرورية.
النرويج
تأتي النرويج في المرتبة الثانية، حيث يشرب الشخص العادي نحو 3 أكواب في اليوم، أم الأشخاص الذين يشربون بكثرة، فيتراوح استهلاكهم بين 5 و6 أكواب، ويُعتقد أيضًا أن المشروبات الساخنة شائعة بسبب برودة المناخ.
يأخذ النرويجيون أيضًا العديد من استراحات القهوة خلال يوم العمل، وتعني كلمة “Fika” في النرويج استراحة لتناول القهوة، والتي لا يتم تناولها فقط أثناء العمل، ولكن أيضًا بعد الإفطار والعشاء والحلوى.
الدنمارك
النرويج ليست الدولة الوحيدة التي لديها كلمات ومناسبات خاصة بها تتعلق بالقهوة، ففي الدنمارك يستخدم مصطلح “Kaffeslabberas” لاجتماع الأصدقاء لتناول القهوة والكعك، ويتناول الشخص في المتوسط فنجانين خلال اليوم.
أدخلت كوبنهاغن بعض التغييرات على القهوة، وهم حاليًا في موجة من أنواع القهوة المميزة التي يتم تحميصها وإتقانها محليًا، مثل اللاتيه والموكا وغيرهما.
آيسلندا
تحتل آيسلندا المرتبة الرابعة في قائمة أكثر مستهلكي القهوة، وهو جزء متأصل من ثقافتهم منذ عقود.
نظرًا لعدم وجود سلاسل كبيرة تقريبًا في البلاد، فإن جميع المقاهي في آيسلندا مملوكة بشكل مستقل، وقدم المقاهي بعض أفضل أنواع القهوة في العالم.
ويتناول الشخص في آيسلندا كوبين من القهوة يوميًا في المتوسط.
يعتقد الكثيرون أن القهوة أصبحت المشروب الآيسلندي المفضل، نظرًا لعدم توفر المشروبات الأخرى أو لارتفاع ثمنها.
هولندا
تتمتع هولندا بمناخ بارد، ويمكن لفنجان قهوة ساخن أن يقلل من الشعور بالطقس القاسي.
ومع ذلك، فإن مجتمع القهوة في هولندا لا يتأثر بالمقاهي الفاخرة، لكنهم يفضلون الحفاظ على البساطة في صنع القهوة رغم أن متوسط استهلاك الفرد أقل من فنجانين في اليوم.
كان المستكشفون الهولنديون من أوائل المسافرين الذين أخذوا نباتات البن من الشرق الأوسط إلى دول مثل إندونيسيا، ولم يتم إدخال القهوة إلى أوروبا إلا بعد إدخالها خارج الشرق الأوسط.
3 أسباب تجعل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتحكم في مصير العالم
أنفلونزا الطيور تفتك بأوروبا.. 37 دولة تعيش الأزمة الأسوأ في القارة
