رياضة

دماء على العشب الأخضر.. أسوأ كوارث مباريات كرة القدم

المستطيل الأخضر

على مر التاريخ كانت ملاعب كرة القدم مسرحًا للأفراح بالتتويجات، لكن بعض المناسبات، مثلت ذكرى سوداء على المستطيل الأخضر، حيث حلت الدماء بديلًا عن رش المياه فرحًا بالانتصار.

في هذا الموضوع نسلط الضوء على أسوأ الكوارث التي شهدتها ملاعب كرة القدم.

ملعب أكرا، غانا

في مايو 2001، وقرب نهاية المباراة بين أكرا هارتس أوف أوك وأسانتي كوتوكو، بدأ مشجعو الفريق الزائر بإلقاء الزجاجات والأشياء الأخرى في الملعب، في ظل خسارة فريقهم بنتيجة 2-1.

وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع تجاه الجماهير، وأعقب ذلك حالة من الذعر وأودى التدافع الناتج عن ذلك بحياة أكثر من 120 شخصًا.

استاد هيسل، بلجيكا

تسببت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس وليفربول 1985، في أضرار جسيمة لدرجة أنه في أعقاب ذلك، مُنعت نوادي كرة القدم البريطانية من المنافسة في أوروبا لمدة 5 سنوات على الأقل.

بدأت المأساة عندما حاول مشجعو الفريق الإنجليزي، شق طريقهم إلى منطقة من الاستاد تحتضن جماهير كرة القدم الإيطالية قبل انطلاق المباراة.

كان كلا الجانبين قد ضايق أحدهما الآخر في وقت سابق بإلقاء مقذوفات على معسكر الطرف الآخر، وعندما اقتحمت الجماهير البريطانية منطقة الخصم، اصطدم مشجعو يوفنتوس بجدار خرساني.

حاول البعض تسلق الجدار للفرار بينما سحق البعض الآخر قبل أن ينهار بسبب تدافع المشجعين، وتوفي خلال اللقاء 39 شخصًا وأصيب حوالي 600 بجروح.

مدينة جواتيمالا

في عام 1996، تحولت إحدى مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم بين جواتيمالا وكوستاريكا إلى كارثة، بعد أن حاول الآلاف من المشجعين الذين حصلوا على تذاكر مزورة شق طريقهم إلى الملعب.

أسفر تدافع المشجعين عن تعرض ما يقرب من 80 شخصًا للاختناق أو السحق حتى الموت.

ملعب لوجنيكي، روسيا

 المستطيل الأخضر

في اللحظات الأخيرة من المباراة بين إف سي سبارتيك وإتش إف سي هارلم عام 1982، تسبب التزاحم والغضب في اندلاع أحداث عنف بين المشجعين، قتل فيها ما يصل إلى 340 شخصًا.

الملعب الوطني، بيرو

شهد عام 1964 واحدة من أشهر الكوارث في كرة القدم، حيث تسبب إلغاء هدف مثير للجدل في إحدى مباريات كأس العالم بين بيرو والأرجنتين إلى أكثر أعمال شغب دموية في تاريخ كرة القدم.

ألغى الحكام هدفًا من جانب بيرو، فازداد عنف المشجعين، مما دفع الشرطة للتدخل بالغاز المسيل للدموع.

في النهاية، توفي 318 شخصًا عندما حاول المشجعون الهروب من مكان الحادث عبر مخارج الاستاد المغلق.

استاد بورسعيد

 المستطيل الأخضر

في مصر، تحولت مباراة بين نادي المصري البورسعيدي والأهلي عام 2012 إلى كارثة، عندما اقتحم آلاف المشجعين الملعب.

بدأت جماهير المصري برمي الزجاجات ومهاجمة جماهير الأهلي بالسكاكين الذين حاولوا الفرار.

أغلقت الشرطة بوابات الملعب وتركت المشجعين بلا حول ولا قوة، ما أسفر عن مقتل 74 شخصًا وجرح أكثر من 500.

تسببت المأساة في توقف الدوري لمدة عامين، وحُكم على 10 أشخاص بالإعدام.

ملعب كانجوروهان

 المستطيل الأخضر

خلّفت أحداث الشغب في إحدى مباريات كرة القدم في إندونيسيا ما لا يقل عن 174 قتيلًا، في واحدة من أكثر الأحداث الرياضية دموية في العالم.

واندلعت أعمال شغب بعد انتهاء المباراة مساء السبت، حيث خسر أريما إف سي من مدينة مالانج في جاوة الشرقية أمام بيرسيبايا سورابايا بنتيجة 3-2.

جوائز تتجاوز 200 مليون ريال.. إقامة دورة الألعاب السعودية الأولى

السعودية تحقق رقمًا قياسيًا عالميًا من بوابة “أوتليت 2022”

بدائل الكتاب الورقي.. منصات عربية للقراءة والاستماع