كان الروس يفضلون التنزه في متاحف فرنسا وحدائقها، والاستمتاع بمأكولات إيطاليا ومشاهدة مبانيها التاريخية، والمشي لمسافات طويلة على التلال الإسبانية.. لكن الآن لم يعد بإمكانهم فعل أي شيء من هذا.
أوروبا الغربية كانت الوجهة السياحية المفضلة للروس، لكن الأمور تغيرت عقب غزو روسيا لأوكرانيا وفرض دول أوروبا العقوبات على موسكو، والتي قيدت أيضًا تحركات المواطنين والتعاملات مع كل ما هو روسي.
في الأسبوع الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية السفر المبرمة عام 2007 مع موسكو والتي سهلت إصدار التأشيرات للروس.. هذه الخطوة ستجعل سفر الروس إلى الكتلة الأوروبية أكثر صعوبة وتكلفة.
دول مفضلة
كانت دول الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا وإسبانيا وقبرص واليونان من بين أفضل 20 وجهة حجزها المسافرون الروس قبل اندلاع الحرب، وفقًا لبيانات من شركة ForwardKeys لبيانات السفر.
ومع ذلك سجَّل السفر الجوي الروسي إلى أوروبا خلال الصيف نسبة 26% فقط مما كان عليه في عام 2019، إضافة إلى ذلك أدى إغلاق المجال الجوي للاتحاد الأوروبي أمام شركات الطيران الروسية في فبراير إلى صعوبة السفر.
إلى أين يتجه الروس؟
وفقًا لـForwardKeys، التي فحصت بيانات وصول الرحلات الجوية، شهدت العديد من الوجهات الترفيهية زيادة في حصة السوق من الزوار الروس في يونيو ويوليو وأغسطس مقارنة بعام 2019.
– جزر المالديف (من 5% إلى 20%)
– سيشيل (3% إلى 7%)
– تركيا (4% إلى 8%)
– الإمارات (1% إلى 3%)