جوجل بلا شك هو محرك البحث الأكثر شعبية في العالم، ويشهد يوميًا نحو 3.5 مليار عملية بحث، وعلى مدار عقدين، مر شعار جوجل بعدة تغييرات، لكن العامل المشترك بينها أنه ظل بسيطًا بشكل مذهل.
في ذكرى تأسيس محرك البحث العملاق، نستعرض تاريخ تغير شعار جوجل.
تم إطلاق جوجل في البداية عام 1995 باسم BackRub، ثم أعيد تسميته في عام 1997 باسم Google، وبعد تغيير العلامة التجارية تبنت الشركة شعارًا أبسط في عام 1998 يحمل كلمة “Google” بألوان متعددة.
على الرغم من أن شعار جوجل الأول تم تصميمه في عام 1997، إلا أنه تم استخدامه فقط للإصدار التجريبي وأصبح مقدمة لجميع تصميمات الشعار التالية.
تم إنشاء أول شعار رسمي في عام 1998، وكتبت الحروف بالألوان: الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر.
بحلول عام 1999، اكتسب محرك البحث شهرة كبيرة، وابتكرت الأستاذة المساعدة في جامعة ستانفورد، روث كيدرا، بعض النماذج الأولية لتصميم شعار جديد.
أعطت شكلاً ثنائي الأبعاد للتصميم الموجود في ذلك الوقت، ومن السمات الفريدة للشعار النصي وجود ميل طفيف لكلا الحرفين “O” إلى اليسار.
اعتقد سيرجي برين ولاري بيج أن الشعيرات المتقاطعة وتصميم العدسة المكبرة كانا مرهقين بعض الشيء بصريًا.
كان هذا هو شعار Google الرسمي من 1999 إلى 2010، وفي مايو 2010، قامت Google مرة أخرى بمراجعة شعارها، وتغيير لون الحرف “o” من الأصفر إلى البرتقالي وإزالة الظل من الشعار.
في عام 2015، شعرت Google أن شعارها بحاجة إلى تحسين، واجتمع مصممون خبراء من مدن مختلفة في نيويورك ضمن مشروع مدته أسبوع لتصميم شعار جديد وصورة العلامة التجارية للشركة.
في الشعار المعاد تصميمه لعام 2015، احتفظت الحروف بنمط سلفها متعدد الألوان، على الرغم من أن نمط وشكل الحروف كانا مختلفين تمامًا.
تميز النقش الجديد بخط غامق sans-serif تم إنشاؤه حصريًا لـ Google، والذي يُطلق عليه اسم Product Sans، وتم استبدال النمط المائل السابق للأحرف “O” في علامة الحروف بدائرتين عاديتين.
كان هناك العديد من التغييرات على التصميم، لكن الألوان ظلت كما هي إلى حد كبير.
تعد ألوان شعار Google جزءًا فريدًا لا يتجزأ من الهوية البصرية للشركة، ويتضح من التطور التاريخي للشعار على مر السنين، أن معظمها لها نفس مجموعة الألوان.
وتوضح روث كيدار أنها أرادت في البداية أن يحتوي الشعار على جميع الألوان الأساسية؛ بغرض جعل لون شعار Google أكثر ارتباطًا بالأشخاص من أي خلفية، وقرر الفريق إعطاء لون ثانوي للحرف “l” في الشعار لنقل رسالة أن Google دائمًا تعمل على التوسع نحو آفاق جديدة.
تم اختيار رمز لون الشعار على وجه التحديد لتسليط الضوء على تفكير الشركة المختلف وغير المألوف، وأرادت Google أن ينقل شعارها فكرة الإبداع والتحول الحديثين بمهارة، ولكن بكفاءة.
كيف وفرت جوجل حماية لمستخدميها خلال عام 2021؟