كان غوتام أداني بالفعل أغنى رجل في آسيا، لكن الآن هو ثالث أغنى شخص في العالم، متجاوزًا رئيس مجلس إدارة LVMH برنارد أرنو، وأصبح أول شخص آسيوي يحتل هذا المكان، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وتقدر الآن قيمة ثروة أداني، الذي يدير واحدة من أكبر المجموعات في الهند، بحوالي 137 مليار دولار.
ويأتي أداني خلف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (TSLA) إيلون ماسك ومؤسس أمازون (AMZN) جيف بيزوس، الذي تقدر ثرواتهم الخاصة بـ 251 مليار دولار و153 مليار دولار، على التوالي.
مثل المليارديرات الآخرين في جميع أنحاء العالم، شهدت ثروة أداني نموًا كبيرًا خلال الوباء.
مجموعة أداني
يسيطر مؤسس مجموعة أداني التي تحمل الاسم نفسه على شركات تتراوح من الموانئ والفضاء إلى الطاقة الشمسية والفحم.
وقد نمت ثروته بشكل كبير منذ بداية الأزمة الصحية العالمية، حيث يراهن المستثمرون على قدرته على تنمية أعماله في القطاعات التي أعطاها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الأولوية للتنمية.
واستفاد أداني أيضا من ارتفاع استخدام الفحم، الذي أدى إلى صعوده في الأشهر الأخيرة، وفقا لبلومبرج.
وتفوق أداني على زميله قطب الأعمال الهندي موكيش أمباني ليصبح أغنى شخص في المنطقة في فبراير.
وتمتلك مجموعة أداني أكبر مشغل للموانئ والمطارات في القطاع الخاص في الهند، بالإضافة إلى منجم فحم ضخم في كوينزلاند بأستراليا.
واجهت الشركة انتقادات حادة بسبب تأثيرها البيئي على الحاجز المرجاني العظيم وكذلك استخدامها لمليارات اللترات من المياه سنويا.
وفي العام الماضي، وعدت باستثمار 70 مليار دولار في الطاقة الخضراء لتصبح أكبر منتج للطاقة المتجددة في العالم.
الأعمال الخيرية
تمكن أداني من تجاوز بعض أغنى المليارديرات الأمريكيين في العالم جزئيا لأنهم عززوا مؤخرا أعمالهم الخيرية.
وقال بيل غيتس في يوليو إنه سيحول 20 مليار دولار لمؤسسة بيل وميليندا غيتس بينما تبرع وارن بافيت بالفعل بأكثر من 35 مليار دولار للمؤسسة الخيرية.
بدأ الاثنان، إلى جانب زوجة غيتس السابقة ميليندا فرينش غيتس، مبادرة تعهد العطاء في عام 2010، متعهدين بالتخلي عن معظم ثرواتهم في حياتهم.
وقد دفعتهم مليارات الدولارات التي تنفق على العمل الخيري إلى التراجع في تصنيف بلومبرغ للثروات، ويحتل غيتس المركز الخامس وبافيت المركز السادس.
وقد زاد أداني أيضا من عطائه الخيري، وتعهد في يونيو بالتبرع بمبلغ 7.7 مليار دولار لأسباب اجتماعية للاحتفال بعيد ميلاده الـ 60.
غالب كامل.. رحيل الصوت الذي لا ينساه السعوديون
في ذكرى وفاة نيل آرمسترونج.. الجانب الآخر من حياة أول رجل يمشي على القمر