صحة تقنية

اكتشافات طبية ساهمت في زيادة متوسط أعمار البشر

على مدار تاريخ البشرية، ارتفع متوسط ​​العمر المتوقع بشكل تدريجي؛ بفضل التطورات الطبية، وفي القرن الماضي زاد متوسط ​​العمر المتوقع للإنسان بشكل كبير.

كان متوسط ​​العمر المتوقع في الولايات المتحدة في عام 1900 يقدر بنحو 49 عامًا وفي عام 1800 كان أقل من ذلك ما بين 30 و40 عامًا.

لقد سمح فهمنا للطب والإعاقات والعلوم بشكل عام بهذا التحسن الجذري، وفي هذا الموضوع نستكشف تطورات طبية أدت إلى زيادة متوسط ​​العمر المتوقع للإنسان.

اللقاحات

ربما يكون اللقاح أعظم أداة منفردة تمتلكها البشرية للوقاية من الأمراض، وتم اختراع اللقاحات لأول مرة في أواخر القرن الثامن عشر.

كما هو الحال مع العديد من التطورات التقنية الكبيرة، تم اكتشافه بسبب الحاجة، وذلك خلال انتشار فيروس الجدري في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في عدد لا يحصى من الوفيات والإصابات.

كان إدوارد جينر أول من استخدم اللقاحات لمكافحة هذا الوباء، وفي النهاية، ساعد اللقاح في القضاء على الجدري.

تشمل اللقاحات المهمة الأخرى في القرن التاسع عشر والتسعينيات، داء الكلب والسل والكوليرا وشلل الأطفال وغير ذلك.

تم استخدام تقنية جديدة لتطوير اللقاحات، ومن خلال تقنية mRNA، يتم الآن تطوير لقاحات جديدة بسرعة، والتي تعتبر جزءًا أساسيًا من حياتنا وقد أنقذت بلا شك ملايين الأرواح.

الأشعة

تعد فحوصات التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية وتقنية الموجات فوق الصوتية، اكتشافًا مذهلًا.

لعدة قرون، لم يتمكن الأطباء من رؤية أجزاء كثيرة من الجسم بينما كان المرضى على قيد الحياة، لكن تغير كل هذا مع اختراع الأشعة السينية في أواخر القرن التاسع عشر من قبل الفيزيائي الألماني فيلهلم كونراد رونتجن.

بعد فترة وجيزة، افتتح مستشفى في غلاسكو أول قسم للأشعة في التاريخ الطبي، ولم تأت التطورات التالية في التصوير الطبي حتى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، مع زيادة استخدام الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية للتشخيصات الطبية.

في عام 1973، ابتكر بول لوتربر جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو أحد الأدوات الأولى التي يستخدمها الأطباء للحصول على تشخيص دقيق.

غسيل الكلى

يتضمن غسيل الكلى إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من دم المريض عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، وفي معظم الحالات، يتم تصفية دم المريض بواسطة آلة الغسيل ومن ثم إعادته إلى الجسم.

وفي حين أن غسيل الكلى ليس حلاً مثاليًا أو مريحًا للمرضى، إلا أنه أنقذ العديد من الأرواح، وفي كثير من الحالات، يكون غسيل الكلى حلاً مؤقتاً لحين تمكن المريض من زراعة عضو جديد.

ابتكر الدكتور ويليم يوهان كوف أول جهاز غسيل كلى، خلال الحرب العالمية الثانية، باستخدام قطع غيار، بما في ذلك علب الصودا وقطع من الغسالة.

علماء يطورون روبوتات طبية صغيرة لمحاربة السرطان

اختراعات طبية غيرت البشرية

طفرة طبية.. قلب الخنزير بديلاً لقلب الإنسان!