ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، ما أدى إلى تفاقم وضع الإمداد الضيق بالفعل، وما زاد الطين بلة، أن موسكو خفضت منذ ذلك الحين صادرات الغاز إلى أوروبا إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات، هذا أدى إلى ارتفاع سعر الغاز في أوروبا إلى ما يقرب من 10 أضعاف متوسطه قبل الحرب.
يشكل الغاز الطبيعي جزءًا من كل جانب من جوانب حياتنا اليومية تقريبًا، يتم استخدامه للتدفئة والطبخ وتوليد الكهرباء ووقود للسيارات والأسمدة وصناعة البلاستيك.
الوقود عبارة عن غاز هيدروكربوني طبيعي ووقود أحفوري غير متجدد يتشكل تحت سطح الأرض، على الرغم من أن الأرض تحتوي على كميات هائلة من الغاز الطبيعي، إلا أن معظمها يقع في مناطق بعيدة عن المكان الذي يحتاج فيه الوقود.
لتسهيل النقل وتقليل الحجم، يتم تحويل الغاز الطبيعي في كثير من الأحيان إلى غاز طبيعي مسال (LNG) في عملية تسمى التسييل .
على الرغم من الجهود العالمية لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وصل استهلاك الغاز الطبيعي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2021، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2019 بنسبة 3.3%.
من المتوقع أن ينخفض الطلب قليلاً في عام 2022 وأن يظل منخفضًا حتى عام 2025 ، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
أكبر 10 دول منتجة للغاز الطبيعي في العالم
روسيا ترفع عدد المحرومين من الغاز إلى 6 دول .. تعرف عليها
أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم.. هل يصبح بديلًا عن الغاز الروسي؟
لماذا طلب الاتحاد الأوروبي من أعضائه خفض استخدام الغاز وماذا فعلت روسيا؟