رياضة

بعد التفكير في إلغاء ضربات الرأس..أفضل وأسوأ التغييرات في قوانين كرة القدم تاريخياً

كرة القدم بدون ضربات رأس هذه ليست مزحة، بل أصبحت حقيقة، إذ حصل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الإثنين، على موافقة المجلس الدولي لكرة، القدم المسؤول عن تشريع قوانين اللعبة، لتجربة إلغاء ضربات الرأس المتعمدة في مباريات تحت 12 عاما، وذلك بهدف اختبار تعديل القوانين للتخفيف من مخاطر ضربات الرأس على الصحة وأبرزها الإصابة بالخرف.

ووفقًا للاتحاد الإنجليزي ستستمر التجربة خلال موسم 2022-2023، وفي حال نجحت التجربة قد يتم اعتمادها رسميًا في موسم 2023-2024.

وبهذه المناسبة نستعرض لكم أبرز التعديلات والتغييرات التي شهدتها قوانين كرة القدم الحديثة، والتي تتنوع بين الأفضل والأسوا.

التمرير للخلف

في عام 1992، تم إلغاء قاعدة تمرير الكرة للخلف وتحديدًا لحراس المرمى، حيث منع التعديل حارس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من المدافع، ولكن سمح له التعديل فقط باستقبالها بالقدم من ثم تمريرها بالقدم أيضًا دون استخدام يده، فأصبح صد الكرة بيده مقتصرًا على الكرات التي تأتي من الفريق الخصم.

قبل هذا التعديل كان من الممكن أن يضيع الفريق الوقت بكثرة تمرير الكرة إلى حارس المرمى، و في الواقع، فاز ليفربول في الحقبة السابقة للتعديل بالعديد من الألقاب وهو يفعل ذلك بالضبط بمجرد أن يسجل هدفًا.

البطاقات الحمراء والصفراء

استحداث فكرة البطاقات كان أمرًا رائعًا، اقترحه الحكم الإنجليزي كين أستون، وتم تطبيق فكرة البطاقات لأول مرة في كأس العالم عام 1970.

ففي السابق كان الحكم عندما يقرر معاقبة اللاعب بطرده، يتوجه إلى اللاعب ويُشير بيده إلى خط التماس ويطلب منه المغادرة، وبالتالي لم يكن يسمع المشجعون ذلك سواء كانوا في المدرجات أو حتى خلف شاشات التلفزيون، فالبطاقات جعلت كل شيء أكثر وضوحًا، والآن يتم الحديث عن استحداث بطاقة جديدة باللون البرتقالي.

الهدف الذهبي 

من يحلم بالهدف الذهبي ربما اعتقد أنه سيكون طريقة مثيرة لإنهاء مباراة كانت متعادلة، لكنها لم تكن كذلك، فكانت تقوم فكرته على إنهاء المباراة المتعادلة بمجرد قيام أحد الفرق بتسجيل هدف.

فازت ألمانيا بلقب يورو 1996 بالهدف الذهبي، وفرنسا بلقب نفس البطولة عام 2000، وفي عام 2001 تغلب ليفربول على ألفيش في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بنفس القاعدة.

بعد التجربة وجد المشرعون أن هذه  القاعدة كانت تدفع الفرق للعب بأسلوب دفاعي شديد في الأوقات الإضافية، وبالتالي تم إلغاء هذا القانون في عام 2004، لتشجيع الكرة الهجومية.

الهدف الفضي 

قاعدة الهدف الفضي تشبه الهدف الذهبي، ولكنها لا تنهي المباراة بمجرد تسجيل الهدف في الوقت الإضافي، بمعنى أن الفريق المتعادل إذا سجل هدفًا وتقدم في النتيجة خلال الشوط الإضافي الأول سيتم إعلانه فائزًا بمجرد انتهاء هذا الشوط دون اللجوء للعب الشوط الإضافي الثاني.

هذه القاعدة تم تطبيقها من قبل الاتحاد الأوروبي لمدة عامين، من المعروف أن الهدف الفضي كان قد حسم مباراة اليونان ضد جمهورية التشيك في يورو 2004.

قاعدة الهدف الفضي أُلغيت في عام 2004، مثلها مثل الهدف الذهبي، لتحقيق المزيد من الإثارة وتكافؤ الفرص.

قاعدة الست ثوان

في عام 2000، تم إلغاء قاعدة الخطوات الأربع، والتي كانت تنص على أن حارس المرمى لا يمكنه أن يسير ممسكًا بالكرة سوى أربع خطوات، وتم استحداث قاعد الست ثوان، فأصبح لا يمكنه الاحتفاظ بالكرة في يده أكثر من ست ثوانٍ.

التغييرات

قبل عام 1965، إذا تعرض أحد اللاعبين للإصابة فكان يتسنى على الفريق إخراجه، وإكمال المباراة منقوصًا، وهو ما يعتبر أمرًا يخل بمبدأ العدل والتكافؤ، لذلك تم استحداث قانون يسمح بتبديل واحد فقط في موسم 1965-1966.

واستمر هذا القانون حتى عام 1987 عندما تم زيادة عدد التغييرات إلى تغييرين وكان الثاني من نصيب حارس المرمى، ثم تم التعديل في الدوري الإنجليزي لتصبح 3 تغييرات بواقع لاعبين وحارس مرمى، وفي عام 1994 أصبحت 3 تغييرات ليست بالضرورة أن تشمل حارس المرمى.

وبحلول عام 1996-1997 كان بإمكان كل فريق وضع 5 لاعبين على مقاعد البدلاء، وإشراك أي 3 لاعبين، وفي موسم 2008/2009 ، تم التعديل بزيادة عدد البدلاء على المقعد الاحتياطي إلى 7 لاعبين، مع إمكانية استبدال ثلاثة أيضًا.

أما التعديل الأخير كان خلال فترة الجائحة، حيث تم زيادة عدد التغييرات لتصل إلى 5.

فيديو.. الشرطة الإيطالية توقف لاعب تشيلسي السابق وتفتشه تحت تهديد السلاح

بعد أنباء عرض ضم رونالدو.. أغلى الصفقات في تاريخ الدوري السعودي

حرب كرة القدم..قصة هدف تسبب في قتال لـ100 ساعة