تواجه الشركات العاملة في مجال العقارات في الصين، حالة من الركود، حيث انخفضت مبيعات المنازل آخر 11 شهرًا، وهو ما انعكس على الشركات العقارية، وبالتالي أصبحت عاجزة عن سداد ديونها.
أزمة الركود دفعت بعض الشركات للترويج للعقارات بشكل مختلف من خلال، عروض تفيد بقبول البيع بنظام المقايضة بدلا من المال.
والأغرب أن بعض الشركات حددت الأشياء التي ستقبل المقايضة بها، واشترطت بعض المحاصيل الزراعية مثل الخوخ والبطيخ والثوم.
ومن جانبها أعلنت إحدى الشركات العقارية في مدينة ووشي، إنها ستقبل الخوخ مقابل ما يصل إلى نحو 189 ألف يوان صيني (28218 دولارا) كدفعة مقدمة من ثمن المنزل.
كما عرضت شركة أخرى في “نانجينغ”، خصم 100 يوان صيني من ثمن المنزل مقابل 5 آلاف كيلوجرام من البطيخ، إذ يعتبر عرضًا مميزًا للغاية لأنها حددت السعر بمبلغ أعلى من القيمة السوقية الحقيقة في الأسواق الصينية.
الشركتان السابقتان يبدو أنهما كانا ينتهجان نهج شركة “سنترال تشاينا”، في مقاطعة “تشي”، التي كانت قد أعلنت في مايو الماضي قبول الثوم كدفعة مقدمة لشراء المنازل، في حملة ترويجية استمرت لمدة 16 يومًا فقط.
وقف حملات المقايضة
ونقلت صحيفة “غلوبال تايمز” الرسمية، عن إحدى ممثلات تلك الشركات قولها، إنه طُلب منهم حذف جميع المنشورات الترويجية لهذه العروض من على منصات التواصل الاجتماعي، دون الخوض في المزيد من التفاصيل.
وكانت شركة “سنترال تشاينا”، قد كشفت عن بيعها 30 منزلًا بهذا النظام، مقابل 860 ألف وزنة من الثوم، حيث حددت سعر كل 600 جرام من الثوم، بخمسة يوانات صينية، أي حوالي ثلاثة أضعاف سعرها في الأسواق، مشيرة إلى أن عروضها تهدف في الأساس لدعم المزارعين ومساعدتهم في الحصول على منزل.
في هذا السياق يقول الخبراء إن هذه الشركات، تحاول الالتفاف على القواعد الحكومية المحلية التي تضع حدًا للخصومات المسموح بها.
فيديو| المحيط الهادئ نحو موج هائج.. برياح أمريكية لا تشتهيها سفن الصين
عاصفة تُغرق سفينة في بحر الصين والطاقم في خطر
بيع أغلى منزل في الصين هذا العام في صفقة قياسية.. ما التفاصيل؟
