أصدرت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية “آيكان”، تقريرًا الثلاثاء 14 يونيو أكدت فيه أن القوى النووية رفعت معدل الإنفاق، على تطوير وتحديث ترساناتها النووية بنسبة 9% العام الماضي، بتكلفة إجمالية بلغت 84.4 مليار دولار.
حجم الإنفاق
وذكر التقرير أن نصيب أمريكا وحدها من الإنفاق على تطوير الترسانة النووية، بلغ 44.2 مليار دولار بزيادة حوالي 12.7% عن العام الماضي، كما جاءت خلفها الصين التي أنفقت 11.7 مليار دولار، بزيادة 10.4% عن العام الماضي
وكشف التقرير الصادر عن “آيكان”، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2017 بسبب جهودها في معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية التي أبرمتها 59 دولة باستثناء القوى النووية، عن زيادة طفيفة في الإنفاق على الترسانة النووية في كل من روسيا التي أنفقت 8.6 مليار دولار، وفرنسا 5.9 مليار دولار وبريطانيا، 6.8 مليار دولار.
[two-column]
قالت “أليشيا ساندرز زاكري”، منسقة البحوث في “آيكان”، إن هذا التقرير يؤكد أن الترسانة النووية غير مجدية على الإطلاق، مشيرة إلى أن الدول الحاضرة في النزاع بين روسيا وأوكرانيا رغم زيادة إنفاقها على الأسلحة النووية بحوالي 6.5 مليار دولار، لم تتمكن من منع قوة نووية أخرى -روسيا- من إشعال الحرب في أوروبا
[/two-column]
وأشار التقرير إلى أن باكستان أنفقت 1.1 مليار دولار لتطوير الأسلحة النووية بدلًا من مليار دولار في العام الماضي، أما الهند فقد خفضت الإنفاق على النووي 2.3 مليار دولار بدلًا من 2.5 مليار دولار في عام 2020.
أما بالنسبة لإسرائيل التي ترفض الاعتراف رسميًا بامتلاكها أسلحة نووية فقد أنفقت 1.2 مليار دولار في العام الماضي، كما قدر التقرير ما أنفقته كوريا الشمالية على تطوير برنامجها النووي في عام 2021 بـ 642 مليون، بدلًا من 700 مليون دولار في عام 2020.
جهود غير مجدية
ومن جانبها قالت “أليشيا ساندرز زاكري”، منسقة البحوث في “آيكان”، إن هذا التقرير يؤكد أن الترسانة النووية غير مجدية على الإطلاق، مشيرة إلى أن الدول الحاضرة في النزاع بين روسيا وأوكرانيا رغم زيادة إنفاقها على الأسلحة النووية بحوالي 6.5 مليار دولار، لم تتمكن من منع قوة نووية أخرى -روسيا- من إشعال الحرب في أوروبا، مشددة على أن العالم حاليًا في أمس الحاجة وأكثر من أي وقت مضى لنزع الأسلحة النووية.
ما حجم الإنفاق على الأسلحة النووية في عام جائحة كورونا؟
تاريخ الأسلحة.. كيف تغلب البارود على السيف؟
ما هي الأسلحة النووية “التكتيكية” التي حذر منها الرئيس الأوكراني؟