منوعات أحداث جارية عالم

حكاية قاتل الأطفال في تكساس.. لاحقه التنمر منذ الطفولة وكان يجرح نفسه “للمتعة”

مجزرة تكساس

سلفادور راموس، أمريكي عمره 18 عامًا، ومنفذ الهجوم على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، وقتل 21 شخصًا، غير الإصابات.. وبعد التحقيقات كشفت الشرطة عن تفاصيل سوداوية ملأت حياة هذا المراهق عاشها منذ طفولته.

وقال الأصدقاء والأقارب إن سلفادور تعرض للتنمر بسبب تلعثمه في الكلام بمرحلة الطفولة، وعانى من حياة أسرية مشحونة الأجواء، ما ساهم في تدهور حياته وحالته النفسية بمرور السنوات.

في أحد الأيام لاحظ أحد أصدقائه جروحًا في وجه سلفادور، وحينما سأله قال له إنها خدوش من القطة، لكن تبين بعد ذلك أنه هو من جرح نفسه بالسكاكين مرارًا وتكرارًا.. اعترف بذلك لصديقه وأنه يفعل ذلك “من أجل المتعة”.

ظل التنمر يلاحق الفتى، سواء في المدرسة من زملائه، أو في مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى في ألعاب الفيديو حينما كان يلعبها بالمشاركة مع آخرين.

يوم المجزرة

كان الفتى قد أكمل للتو عامه الـ18، وبدلًا من أن يطفئ شمعة عيد ميلاده الجديد اشترى بندقيتين ليشعل نيران مجزرة عنيفة.. أطلق الرصاص على جدته وأصابها بجروح خطيرة، ثم ذهب إلى مدرسة ابتدائية بالقرب من منزله وفتح النار في وجه كل من يقابله، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 19 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عامًا، إضافة إلى شخصين بالغين فضلًا عن إصابة آخرين.

وبعد مطاردة داخل أروقة المدرسة، أُردي قتيلاً، فيما ما زالت التحقيقات تُجرى لمعرفة دوافع ارتكاب الجريمة، أما جدته، فنُقلت إلى أحد المستشفيات في حالة حرجة.

تفيد معلومات الشرطة الأولية أن الفتى كان يعمل في أحد مطاعم الوجبات السريعة، وكان آخر دوام عمل له في نوبة النهار، وفقًا لمدير المطعم، الذي أفاد بأن سلفادور “كان من النوع الهادئ.. لا يقول الكثير، لم يكن يتواصل مع الموظفين الآخرين، عمل للتو وحصل على شيك بأجره وغادر”.

وذكرت CNN عن زميل دراسة لراموس، أكد أنه أرسل له صور قبل أيام من الهجوم “لسلاح ناري وذخيرة” كانوا بحوزته، وأوضح الزميل، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أنه كان مقرباً إلى حد ما من راموس، وأنهما كانا يلعبان أحياناً X box معاً.

حينها قال له الصديق: “أخي.. ما هذا ماذا لديك؟”. فكان رد راموس: “لا تقلق.. أبدو مختلفاً جداً الآن، لن تعرفني”.

وأوضح صديق راموس أنه كثيراً ما كان يتعرض للسخرية من قبل الآخرين، بسبب ملابسه والوضع المالي لأسرته، ولم يكن أحد يهتم لأمره في الفصل، لذلك لم يكن يرغب في الذهاب إلى المدرسة، وتركها تدريجيًا.

يعاني مشاكل عقلية.. من هو محتجز رهائن تكساس؟

مئات القتلى.. أرقام ضحايا إطلاق النار في أمريكا طلقات لا تتوقف

في يوم «السلامة العالمي».. 10 مخاطر تهدد صحة وحياة العمال