قضت محكمة الصلح في الناصرة، يوم الأحد على الأسرى الفلسطينيين الـ 6 الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع العام الماضي عبر نفق الحرية، بالسجن 5 سنوات إضافية.
كما حكم القاضي على الأسرى بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 1487 دولارًا تقريبًا، بعد سعي الادعاء إلى الحكم عليهم بالسجن لمدة سبع سنوات – وهي أقصى عقوبة يمكن فرضها على سجناء تمت محاكمتهم بالفعل بسبب الهروب من السجن.
والأسرى الستة هم زكريا الزبيدي، ومحمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل أنفيعات.
قُتل شقيق زكريا الزبيدي، داود الزبيدي، من قبل قوات الاحتلال في مدينة جنين بالضفة الغربية الأسبوع الماضي، متأثراً بجراحه.
وأدانت المحكمة 4 سجناء آخرين لمساعدتهم الأسرى الـ 6 على الهروب، وهم محمد أبو بكر، وقصي مرعي، ومحمود أبو إشرين وإياد جرادات.
وأصدرت المحكمة بحقهم حكمًا بالسجن الفعلي 4 سنوات بعد إنهاء فترة محكوميتهم الحالية، وغرامة 600 دولار، مع الحبس 6 أشهر لمدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.
ووصفت القاضية عملية التحرير بأنها “قضية لم تسجل مثلها في تاريخ إسرائيل، وهناك تكاليف اقتصادية لعملية البحث وأضراراً اقتصادية ناتجة عن تعطيل الاقتصاد وشلل الدولة، نتيجة هروب أسرى ذوي قضايا أمنية مشددة العقوبة”.
وأضافت: “يجب أن تعطى أجوبة لكل هذه التبعات، وأن كل من ساعد أو عرف ولم يساعد على منع الهرب هو شريك، ولكن تمت التفرقة بين الهاربين وبين المساعدين على الهرب رغم أن القانون يفيد بعقوبة متساوية”.
وفر الأسرى من سجن جلبوع في سبتمبر الماضي، وردا على ذلك، نشرت الشرطة الإسرائيلية مروحيات وطائرات بدون طيار وكلاب ووحدات متخصصة في المنطقة للبحث عن الأسرى.
تم العثور على أربعة من الأسرى بعد أسبوع من حريتهم إلى الناصرة خلال مطاردة كبيرة من قبل قوات الاحتلال، وتم القبض على الاثنين الآخرين بعد أسبوعين في جنين.
ذكرى نكبة فلسطين.. 74 عامًا من احتلال الأرض وارتقاء الشهداء إلى السماء
في مثل هذا اليوم.. القوات السعودية تنتصر بمعركة تربة وذكرى نكبة فلسطين
موكب عسكري لتشييع شيرين أبو عاقلة والرئيس الفلسطيني يعلق (فيديو)