تصدرت الأميرة السعودية هيفاء بنت محمد آل سعود اهتمام الجمهور الرياضي والعالمي، إذ خطفت الأنظار والكاميرات باستضافتها للمهاجم الأرجنتيني ونجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، اللاعب الأشهر ليونيل ميسي، بالإضافة إلى أصدقائه، ومن ثم اصطحابهم في جولة عبر مدينة جدة.
ظهرت الأميرة ضمن جولة أمس الثلاثاء رفقة سيد اللاعبين، الذي أصبح مؤخرًا سفيرًا للسياحة السعودية، داخل القسم التاريخي من مدينة جدة، المُلقّبة بعروس البحر الأحمر.
وعن الزيارة غرّد الحساب الرسمي للأميرة هيفاء “استضفت اليوم #ميسي وأصدقاءه في جولة في جدة التاريخية. تاريخ وفن وروعة التفاصيل تركت انطباع مميز عند ضيوفنا” وعقّبت باللهجة المحلية قائلة “#جدة وناسها تاخذ قلوب زوارها من اول نظرة #ميسي_سفيرا_للسياحة_السعودية”
أما عن الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، فهي تمارس مهامها في منصب نائب وزير السياحة الاستراتيجية والاستثمار في وزارة السياحة السعودية منذ مارس 2019، إلى جانب عملها عضوًا في مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني منذ يناير 2020، وانضمامها في يوليو 2020 لمجلس إدارة صندوق التنمية السياحة.
في 2020 اختيرت ضمن أول مجلس إدارة لصندوق التنمية التنمية السياحي في السعودية، رفقة إحسان بافقيه وستيفن جروف ومحمد العمران ومحمد الحوقل، كما عملت مستشارة أولى لوزارة التعليم السعودية في الفترة من 2012 إلى 2016، غير توليها منصب محللة بنك “HSBC” في الفترة من 2008 إلى 2009 ثم مساعد مدير مبيعات الأسهم في البنك من 2010 إلى 2012.
وعن خبراتها الأكاديمية، فقد نالت الأميرة هيفاء بكالوريوس الأعمال من جامعة “نيو هافن” في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، ثم ماجستير في إدارة الأعمال عام 2017 من كلية إدارة الأعمال في المملكة المتحدة.
لم تكن زيارة “البرغوث” هي اللقاء الأول بين الأميرة السعودية والرياضة، فقد عملت في الفترة من 2017 إلى 2019 في الهيئة العامة السعودية للرياضة، كعضو منتدب للهيئة، التي أصبحت وزارة الرياضة حالياً.
سيد اللاعبين في المملكة.. ميسي سفيرا للسياحة السعودية