عالم

بعد 5 سنوات من الغموض.. الكشف عن سر سقوط الطائرة المصرية المنكوبة

طائرة الركاب المصرية

ظلت طائرة الركاب المصرية التي سقطت أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو 2016 لغزاً طوال تلك الفترة، واحتار الخبراء المصريين والأجانب في معرفة السر وراء سقوطها الذي تسبب في وفاة 66 راكباً كانوا على متنها، والذي اتضح منذ يومين فقط أن الفاعل هو “سيجارة”.

بعد الحادثة بأشهر، اعتقد المحققون في مصر أن حادثاً إرهابياً كان السبب في سقوط الطائرة من نوع إيرباص إيه 320 التابعة لشركة مصر للطيران.

فيما رجحت التحقيقات الأجنبية أن الحادث ناتج عن قصور من الشركة لصيانة طائراتها، بحيث لم تراعي فيها المعايير الدولية، وهو الأمر الذي نفته السلطات المصرية.

ومؤخراً، كشف تحقيق جديد أجراه “المكتب الفرنسي للتحقيق بشأن سلامة الطيران المدني” أن سر سقوطها يتمثل في حريق اندلع في قمرة القيادة وامتد بشكل سريع وتسبب في فقدان السيطرة على الطائرة، لكنه لم يوضح سبب الحريق.

وجاء في الوثيقة المكونة من 134 صفحة المقدمة إلى محكمة استئناف باريس:” الطائرة كانت ضحية عاملين معا، هما تسرّب من قناع أوكسجين مساعد الطيار ونيران سيجارة كان يدخّنها المساعد محمد ممدوح أحمد عاصم، في قمرة القيادة، أو ربما كان المدخن هو الطيار محمد سعيد علي شقير، البالغ 36 سنة.”

ممنوع تغيير المقاعد في الطائرة دون إخبار الطاقم.. لماذا؟

هل تختلف تجربة الطيران بين الطائرة الصغيرة والكبيرة؟.. 5 أسئلة تجيب

يلاحظها المسافرون.. سبب وجود ثقوب صغيرة في نوافذ الطائرة