نظم جيش كوريا الشمالية عرضًا عسكريًا ضخمًا، احتفالًا بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة، بحضور الزعيم الكوري، كيم جونج أون.
واستعرض الجيش صواريخ باليستية عابرة للقارات، إضافة إلى اصطفاف المدفعية وقاذفات الصواريخ والدبابات، وعشرات الآلاف من الجنود في مشياتهم العسكرية.
وظهر خلال العرض أكبر صواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة للقارات هواسونج-17، والذي تم اختباره الشهر الماضي لأول مرة.
ونشرت الصحف الكورية صورًا تظهر صواريخ هواسونج-17 أو “الوحش”، وكذلك ما يبدو أنها صواريخ تفوق سرعة الصوت وأخرى باليستية تُطلق من الغواصات.
وقال الزعيم الكوري إن بلاده ستسرع وتيرة تطوير ترسانتها النووية “لمباشرة مهمتها المسؤولة وردعها الفريد في أي وقت”.
وأضاف أن المهمة الأساسية للقوة النووية لكوريا الشمالية هي ردع الحرب، لكن هذا قد لا يكون الاستخدام الوحيد إذا فرضت دول أخرى ظروفًا غير مرغوب فيها.
يُذكر أن برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية لكوريا الشمالية محظورة بموجب قرارات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي فرضت عقوبات على البلاد.
وتقول كوريا الشمالية إنها منفتحة على الدبلوماسية، لكنها ترفض مبادرات واشنطن باعتبارها غير صادقة في ضوء ما تعتبرها بيونجيانج “سياسات معادية” مثل العقوبات والتدريبات العسكرية مع الجنوب.
