عالم

مطالبات باستقالة رئيس البرلمان الإيراني بسبب صور البذخ والتسوق في تركيا

الشارع الإيراني

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا مثيرة للجدل، عائلة أحد المسؤولين الإيرانيين خلال تسوقها في تركيا، وذلك بالتزامن مع الدعوات الحكومية الإيرانية للتقشف، والاعتماد على المنتجات المحلية ومقاطعة الأجنبية.

غضب شعبي

أثارت الصور المسربة جدلًا واسعًا في الشارع الإيراني، إذ أظهرت الصور المتداولة زوجة وابنة وصهر رئيس البرلمان الإيراني، “محمد باقر قاليباف” لدى عودتهم من التسوق في تركيا.

وظهرت في الصور زوجة “قاليباف” “زهراء مشير”، مع ابنتها وصهرها لدى عودتهم من إسطنبول، وهم يحملون بضائع تفوق الوزن المسموح لهم بكثير.

[two-column]

أظهرت الصور المتداولة زوجة وابنة وصهر رئيس البرلمان الإيراني، “محمد باقر قاليباف” لدى عودتهم من التسوق في تركيا.

[/two-column]

تم تداول الصور التي اعتبرها الإيرانيون مستفزة على نطاق واسع وأثارت ضجة كبيرة دفعت نجل “قاليباف” والذي يدعى “إلياس” إلى وصف الرحلة بأنها “خطأ لا يغتفر”.

ومن جانبه غرد الناشط الإيراني، “وحيد أشتري”، قائلًا: ” إن هويات الأشخاص الثلاثة وعلاقتهم برئيس البرلمان الإيراني اتضحت عندما عادوا ومعهم شحنة كبيرة من البضائع لمولود جديد”.

فساد وازدواجية

يذكر أن اسم “قاليباف”، وعائلته قد تردد كثيرًا في مجموعة من ملفات الفساد، ومظاهر البذخ التي أظهرتها عائلته لا تتماشى مع انتقاده المتواصل لاستيراد لوازم المولود وملابس الأطفال من الخارج خلال مناظرة قبل انتخابات عام 2016.

وكان المسؤول الإيراني قد قال نصًا في مالمناظرة عام2016 :”وزير التربية والتعليم في حكومة “روحاني” يشتري بملابس الأطفال من إيطاليا، والشعب يعتقد أن اقتصادنا سيكون على ما يرام.. أبدًا”.

الصور المسربة دفعت مجموعة من النشطاء الإيرانيين إلى تدشين حملة تطالب رئيس البرلمان الإيراني “محمد باقر قاليباف” بالاستقالة.

يذكر أن الاقتصاد الإيراني يمر بعدة أزمات، أبرزها التضخم وارتفاع نسبة البطالة، وتراجع قيمة صرف العملة المحلية.

معركة تحرير الفاو.. حين كسر العراقيون شوكة إيران في 35 ساعة

ما الذي يعيق الاتفاق النووي بين أمريكا وإيران؟

الرئيس الإيراني: امتلاكنا التقنية النووية أمر لا نقاش فيه