أغلى الدورات الأولمبية من حيث التكلفة

يوليو ٣٠, ٢٠٢١ 1709 مشاهدات

بقدر ما هو امتياز لأي بلد استضافة الألعاب الأولمبية، يأتي هذا الشرف العديد من المحاذير – باهظة الثمن للغاية- فقد اقترب العديد عبر التاريخ من إفلاس بلدانهم بسبب تكلفة استضافة الأولمبياد.

أزمات مالية

في عام 1924، على سبيل المثال، أقامت باريس دورة الألعاب بخسارة قدرها 5 ملايين فرنك، بينما في مونتريال عام 1976، أدى إنشاء الألعاب الأولمبية إلى عجز كندي قدره 922 مليون دولار كندي. في حين رفض عمدة مونتريال المخاوف في خطاب ألقاه قبل الافتتاح، قائلاً: “لا يمكن أن يكون للأولمبياد عجز مالي أكثر مما يمكن للرجل أن ينجب طفلاً”، فإن الديون الكندية التي تكبدتها كندا بعد 30 عامًا نتيجة للألعاب كانت كافية لثني المدن الأخرى عن تقديم العطاءات بهذه الحرية.

باختصار، تحرق الرياضة أموالاً طائلة – فمنذ عام 1960، تجاوزت كل دورة أولمبية ميزانيتها بمتوسط 172 في المائة، وهذا العام، في أولمبياد طوكيو 2020 المتأخرة، زادت هذه التكاليف بسبب مضاعفات Covid-19، والتي تشير التقديرات إلى أنها تؤدي إلى خسارة المليارات مع استمرار الألعاب. ليست صورة جميلة، مع الأخذ في الاعتبار أنه قبل الوباء، بلغ إجمالي تجديدات الملاعب والتسويق والإقامة بالفعل أكثر من 20 مليار دولار.

[two-column]

وفقًا لورقة بحثية حديثة من جامعة أكسفورد، تعتبر الألعاب الأغلى ثمنًا من حيث التكلفة، هي دورة الألعاب الشتوية التي استضافتها سوتشي عام 2014، ويقدر أنها تكلفت 21.9 مليار دولار

[/two-column]

طوكيو ليس الأغلى

إنه رقم مذهل يضع طوكيو على منصة التتويج لأغلى دورة أولمبية في كل العصور – لكنه لم يفز بالميدالية الذهبية. في الواقع، وفقًا لورقة بحثية حديثة من جامعة أكسفورد، تنتمي الألعاب الأغلى ثمناً إلى مضيف شتاء معين، يُقدر أنه أنفق 21.9 مليار دولار على حدثهم الضخم، وفي مكان آخر في المراكز الثلاثة الأولى، هناك ألعاب أحدث استنزفت بلدها من 15 مليار دولار.

في هذا التقرير نستعرض أغلى 10 ألعاب أولمبية على الإطلاق، الشتاء أو الصيف، وهذه النتائج تستند فقط إلى “التكاليف المتعلقة بالرياضة”، مع الأخذ في الاعتبار النفقات من البناء والاحتفالات والتموين، ولم يتم تضمين تكاليف، مثل البنية التحتية للمطارات وترقيات الفنادق.