في نقلة نوعية لتمكين المرأة في السعودية، أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، اليوم الأحد، قراراً إدارياً بتكليف الدكتورة ليلى القاسم، وكيلة للتخطيط والتحول الرقمي لمدة عام كامل، وهي بذلك أصبحت أول وكيلة في تاريخ وزارة الشؤون الإسلامية منذ تأسيسها.
ويأتي القرار الذي أصدره الوزير، في إطار الجهود اللافتة المبذولة لتعزيز دور المرأة في المناصب والمهام القيادية بقطاعات الوزارة ووكالتها المختلفة، بما يواكب رؤية المملكة 2030، إذ تسعى الوزارة إلى تفعيل الدور المميز للمرأة السعودية في خدمة القطاعات الحكومية والاستفادة منها في التطوير وتحقيق مستهدفات الوزارة.
من هي ليلى القاسم؟
تعد الدكتورة ليلى بنت حمد القاسم، أول وكيلة بوزارة الشئون الإسلامية منذ تأسيس الوزارة، كما أنها مديرة إدارة الحوكمة بالوزارة، إذ أسند إليها المنصب في قرار سابق.
عملت القاسم سابقاً في وزارة التعليم، متعاونة مع المركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب، كما أنها محاضرة متعاونة في كلية خدمة المجتمع، ومتخصصة في الحوكمة (حوكمة التعليم- القطاع العام).
بالإضافة إلى ذلك فإنها خبيرة في التخطيط الاستراتيجي، مدربة معتمدة في مجالات مهارات في التخطيط، والتنظيم، والقيادة، والإدارة، وخبيرة في أنظمة الخدمة المدنية والموارد البشرية، كما أنها أخصائي محترف مؤشرات الأداء، ومقيم داخلي معتمد من جائزة الملك عبد العزيز للجودة.
[two-column]
أصبحت الدكتورة ليلى القاسم أول وكيلة في تاريخ وزارة الشؤون الإسلامية منذ تأسيسها، وذلك بعد صدور قرار إداري بتكليفها وكيلة للتخطيط والتحول الرقمي لمدة عام كامل
[/two-column]
وحصلت القاسم على درجة الدكتوراه في الإدارة والتخطيط التربوي، كما حصلت على الماجستير في الإدارة التربوية من كلية التربية جامعة الملك سعود، علماً بأنها شاركت بالعديد من أوراق العمل في المؤتمرات والندوات المحلية، بالإضافة إلى أبحاث ودراسات منشورة في كثير من المجلات العلمية.
وحضرت الدكتورة ليلى القاسم العديد من البرامج التدريبية اللافتة منها “استراتيجية التميز المؤسسي في الأداء”، و”التقويم المؤسسي”، و”قيادة الجودة”، فضلاً عن العديد من الحلقات التطبيقية من أكاديمية تطوير القيادات الإدارية من معهد الإدارة العامة (إدارة الموارد البشرية الاستراتيجية، قيادة فرق العمل.. وغيرها).
من هي أول امرأة تترأس منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”؟
