عالم منوعات

أبرز الأخبار الكاذبة التي صدقها القراء

ثمة مقالات وموضوعات ساخرة نشرتها مواقع صحفية ساخرة أثارت جدلاً لافتاً، بعدما صدقها القراء والمتابعون بالرغم من أنها مضللة.

في الفترة الماضية، على سبيل المثال، انتشرت عدة عناوين كاذبة مثل القبض على بيل غيتس بتهمة الاتجار بالأطفال وشنقه في غوانتانامو، أو إعدام توم هانكس على يد الجيش الأمريكي.

وتتركز المشكلة في أن العديد من مستخدمي الإنترنت يتشاركون هذه المقالات الساخرة التي تغزو الشبكات الاجتماعية، ويصدقها البعض من المستخدمين.

تجميد جثة والت ديزني

ادعى مقال نشره موقع “ديلي نيوز ريبورتد” الفكاهي الساخر الذي يُعرف نفسه أنه “ليست جريدة يومية حقاً، وليست إخبارية حقاً”، أن جثة والت ديزني الذي توفي عام 1966، تم تجميدها وسيذاب عنها الجليد قريباً، بينما في حقيقة الأمر فإنه تم حرق جثة مؤسس إمبراطورية ديزني منذ زمن بعيد.

ويبرز هذا في عدد من القصص الأخرى التي صدقها القراء بالرغم من أنها غير حقيقية، حيث نطوي على روح الدعابة والمحاكاة الساخرة والهجاء.

“زعيم داعش ألقى السلاح من أجل الحب”

نشر موقع Babylon Bee الساخر أن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي قرر إلقاء السلاح والتوقف عن القتال، بعدما اقتنع بدعوة أطلقتها المغنية كاتي بيري من أجل الحب بين جميع شعوب العالم.

ماكرون والفقراء

أثناء الانتخابات الفرنسية عام 2017، أثارت مقابلة مزيفة مع المرشح وقتها إيمانويل ماكرون، نشرها موقع Le Gorafi الساخر، جدلاً كبيراً.

الموقع الساخر نقل عن ماكرون قوله: “عندما أصافح شخصاً فقيراً، أشعر بالقذارة طوال اليوم”، ورغم الطابع المفبرك بالكامل لهذه التصريحات، إلا أن ذلك لم يمنع مستخدمين غاضبين من نشر هذه المقابلة المزعومة عبر صفحاتهم.

في سياق متصل، وجد موقع التحقق “بوليتيفاكت” التابع لمعهد بوينتر، خلال الحملة الرئاسية الأمريكية عام 2020، نحو 100 موقع إلكتروني ينشر معلومات ساخرة، من دون تحذير صريح.

وحسب “بوليتيفاكت” فإن هذا الأسلوب شائع لدى ناشري المعلومات الكاذبة لكسب المال عبر الإنترنت، بفضل الإعلانات الناتجة عن نشرها على نطاق واسع.

[two-column]

تتركز المشكلة في أن العديد من مستخدمي الإنترنت يتشاركون هذه المقالات الساخرة التي تغزو الشبكات الاجتماعية، ويصدقها البعض من المستخدمين

[/two-column]

من جانبها، ترى كلير واردل، المؤسسة المشاركة ومديرة منظمة First Draft التي تكافح المعلومات المضللة، إن المواقع “الساخرة” أو “الفكاهية” قد تستخدم عمداً علامات التحذير الخاصة بمثل هذه المحتويات للهروب من مراقبة المنصات.

وأضافت لوكالة “فرانس برس” أن “هناك أشخاصاً خبثاء أو متخصصين في نشر المعلومات المضللة يصفون محتواهم بأنه ساخر مع علمهم بأنه سيتم نشره من دون هذا التصنيف”، مشيرةً إلى أن هذا الأسلوب أصبح “استراتيجية لكسب المال أو بث التفرقة”.

ماذا يحدث على الإنترنت في كل دقيقة من 2021؟

مفاجأة حول عدد الأشخاص الذين لم يستخدموا الإنترنت مطلقًا!  

كيف نكشف الأخبار الكاذبة والمضللة عبر الإنترنت؟