توجد فجوات كبيرة بين دول الاتحاد الأوروبي جعلت بعضها على قمة الثراء وآخرين يعانون ويلات الفقر، وتعد الأسر الدنماركية هي الأغنى في الاتحاد الأوروبي، ولديها أكبر مخزون من النقد ومدخرات المعاشات التقاعدية، وفقًا لأحدث بيانات البنك المركزي.
وعلى أساس نصيب الفرد، يمتلك الدنماركيون حوالي 1.3 مليون كرونة (208 ألف دولار) من الأصول المالية، أي أكثر من ضعف المتوسط في الاتحاد الأوروبي، بعد خصم الديون.
ويضع هذا الدنمارك في المرتبة الأولى، ويليها هولندا والسويد ولوكسمبورغ وبلجيكا، ويأتي ذلك حتى مع وجود معدلات فائدة سلبية في تلك الدول، وتحتفظ الدنمارك بالرقم القياسي العالمي لأسعار الفائدة السلبية، بعد أن فرضها البنك المركزي لأول مرة في عام 2012 للتحكم في سعر الصرف.
وتقول كاميلا بولسن الخبيرة الاقتصادية في Nykredit Wealth Management في كوبنهاغن، إن التصنيف الأعلى في الدنمارك له علاقة كبيرة بالقرارات التي اتخذت منذ عقود لتقديم برامج ادخار معاشات التقاعد التي تبدأ فورًا بالتوظيف.
[two-column]
وتمتلك الأسر الدنماركية جانباً مقلقاً على صعيد آخر، فهي أيضًا من بين أكثر المناطق مديونية في أوروبا، حيث تأتي القروض إلى حد كبير في شكل قروض عقارية.
[/two-column]
ووفقًا لبيانات البنك المركزي، يبلغ نصيب الفرد من الديون حوالي 560 ألف كرونة، ويحتل المرتبة الثانية بعد لوكسمبورغ، ومع ذلك، قال البنك المركزي إن 86٪ من هذا الدين مدعوم بضمانات غير مدرجة في حساب ثروة الأسر، وفي غضون ذلك، ارتفعت أسعار المساكن إلى مستويات قياسية.
وفي الوقت نفسه، كشفت القائمة المعتمدة على بيانات من البنك المركزي الأوروبي أن الأسر في رومانيا هي الأفقر بين دول التكتل الموحد.
وتضم قائمة الدول الأغنى والأفقر في التكتل الموحد:
الأغنى:
الدنمارك
هولندا
السويد
لوكسمبورج
بلجيكا
فرنسا
الأفقر:
رومانيا
سلوفاكيا
بلغاريا
بولندا
كرواتيا